احدث قنبلة

سَلِ المنَازِلَ كَيْفَ صَرْمُ الوَاصِل أمْ هلْ تُبِينُ رُسومُها للسائلِ
*********

عَرَّجْتُ أَسْأَلُهَا بِقَارِعة ِ الغَضَا وكَأنَّهَا أَلْوَاحُ سَيْفٍ ثَامِلِ
*********

أَوَرَدَ حِمْيَرُ بَيْنَهَا اخبارها بالحِمْيَرِيَّة ِ في كتابٍ ذابلِ
*********

بالخَلِّ تقتسِمُ الرياحُ تُرابَها تسقي عليها مِن صَباً وشَمائلِ
*********

لِلرِّيحِ والأمْطَارِ مَا سَبَقَا بِهِ ومَاتَرَكْنَ فّمِنْ نَصِيبِ الخَابِلِ
*******
تَرْعَى الفَلاَة َ بِهَاأَوَابِدُرُتَّع ٌ نُبْلٌ هَجائنُ مِثلُ ذَوْدِ القافلِ
********

يَلْقَيْنَ آرامَ الشقيقِ وعُفْرَه ُ كالوَدْعِ أصبحَ في مَنَشِّ الساحلِ
*********

ماذا تَذَكَّرُ مِنْ وِصالِ غريبه ٍ طالَتْ إقامَتُها بِخَلِّ الحائلِ
********

لفتاة ِ جُعْفِيٍّ لِياليَ تَجْتَني ثَمَرَ القُلُوبِ بِجِيدِ آدَمَ خَاذِلِ
********

عجِبَتْ ليَ الجُعْفِيَّة ُ ابنة َ مالكٍ أنْ شابَ أصْداغي وأقصَرَ باطلي
********

ولَقَدْ تَحَيَّنَتِ الصِّبَا وطِلاَبَهُ لتِباعَة ِ المَتْبولِ عندَ التابلِ
********

وخطيبِ أقوامٍ عَبَأْتُ لنارِهِ مَطَرِي،فَأَطْفَأَهَا بِدِيمَة ِ وَابِلِ
*********

وَلَقَدْ تَعَسَّفْتُ الفَلاَة َ بِجَسْرَة ٍ قَلِقٍ حُشُوشُ جَنِينِهَا أَوْ حَائِلِ
*********

أُجُدٍ كَأَنَّ صَرِيفَ أَخْطَبِ ضَالَة ٍ بينَ السَّديسِ وبينَ غَربِ البازلِ
**********

سُرُحِ العَنيقِ إذا ترفَّعَتِ الضُّحى هَدَجَ الثَّفَالِ بِحِمْلِهِ المُتَثَاقِلِ
**********

فَكَأَنَّ رَحْليِ فَوْقَ أَحْقَبَ قَارِب مِمَّا يَقِيظُ بِأَظْرُبٍ فَيُرَامِلِ
**********

عَضَّاضِ أَعْرَفِ الحَمِيرِ شُتَامَة ٍ ومُتونِها فِعلَ الفَنِيقِ الصائلِ
*********
قَصَّامِ أوْساطِ السَّفَى مُتَعَلِّقٍ أَرْساغُهُ بحصادِ عِرْبٍ ناصلِ
*********

سَوَّافِ أَبْوَالِ الحَمِيرِ مُحَشْرِجٍ ماءَ السوافي مِنْ عروقِ الساعلِ
********

وإِذَا رَأى الوُرَّادَ ظَلَّ بِأَسْقُفٍ يوماً كيومِ عَرُوبة َ المُتَطاوِلِ
*********

وَرَّادُ أَعْلَى دَحْلَ يَهْدِجُ دُونَهَا قَرَباً يُواصِلُهُ بخِمْسٍ كاملِ
**********

يُوفيِ اليَفَاعَ إِذَا تَقَاصَرَ ظِلُّهُ فَيَظَلُّ فِيهِ كَالرَّبِيِّ المَاثِلِ
**********

حتى يُخالِفَهُمْ ، وقدْ حجبَ الدُّجى دُونَ الشُّخُوصِ،إِلى فُضُولِ ثَمَائِلِ
*********

يَعدو النِّجادَ إلى تغَمَّرَ شُربَه ُ غَلَساً ، وذلك مِنْ جَوازِ الناهلِ
*********

تَلقَى بِجَنْبِ السَّعْدِ مِنْ وَضَحَاتِهِ شُذَّانَ بينَ ضَوامِرٍ وأَوابلِ
*********

يَقِصُ الإِكَامَ بسِرْطِمٍ مُتَحَادِب ٍ سَبِطٍ بِطانَتُهُ كَسِبْتِ النابلِ
********

صِخِبٌ كأنَّ دُعاءَ عَبدِ مَنافَة ٍ في رَأْسِهِ عَقِبَ الصَّبَاحِ الجَافِلِ

ولو تُشْتَرَى منهُ لَبَاعَ ثِيَابَهُ ****** بنَبْحَة ِ كلبٍ أو بنارٍ يَشِيمُها

كأنَّ سخالهَا بِلِوَى سُمَارٍ ***** إلى الخَرْمَاءِ أولادُ السِّمالِ

كأنِّي ورَحْلي رَوَّحَتْنا نَعامة ٌ َجَرَّمَ عنها بالقَفيرِ رِئالُها
*********
وتَهوي إِذَا العِيسُ العتاقُ تفَاضَلَتْ هُوِيَّ قدُومِ القينْ حالَ فِعَالُهَ
[/b]

تأوبني الداء الذي أنا حاذره كما إعتاد مكموناً من الليله عائره
*************

وتأوَّب دائي من يعفُّ مشاشه عن الجارِ ، لا يشقى بهِ مَن يُعاشرُهْ
************

ومَنْ يمنعُ النابَ السمينة َ هَمَّها إذا الخفُّ أمسى وهو جدب مصادره
***********

وأَهتَضِمُ الخالَ العزيزَ ، وأنتحي عليهِ إذا ضلَّ الطريقَ مَناقِرُهْ
***********

ولا أشتكي العفى ولا يخدمونني إذا هرَّ دون اللَّحم والفرث جازره
************

ولا أصطفي لحم السنام ذخيرة ً إذا عَزَّ ريحَ المِسكِ بالليلِ قاتِرُهْ
************

ولا يأمن الأعداء منِّي قذيعة ً ولا أشتم الحي الذي أنا شاعره
*************

ولا أطرق الجارات باللَّيل قابعاً قبوع القرنبي أخطأته محافره
************

إذا كنت متبوعاً قضيت وإن أكن أنا التباعَ المولى فإنِّي مُــياسِــرُهْ
*************

أُؤَدِّي إليهِ غَــيرَ مُعْطٍ ظُلامة ً وأحدو إليهِ حقَّهُ لا أغادرهْ
***********

وماءٍ تبدَّى أهله من مخافة ٍ فراخ الحمام الوراق في الصيف حاضره
************

وردْتُ بعِيسٍ قدْ طلحْنَ وفتية ٍ إذا حرَّكَ الناقوسَ بالليلِ زاجرُهْ
*************

قطعنا لهنَّ الحوض،فابتلَّ شطره، لشُربٍ غِشَاشٍ ، وَهْوَ ظمآنُ سائرُهْ
************

وهن سمامٌ واضع حكماته مُخَوِّيَة ٌ أعجازُهُ وكَراكِرُهْ
***********

وظلٍّ كظل المضرحيِّ رفعته يطيرُ إذا هنَّتْ له الريحُ طائرُهْ
***********

لبيض الوجوه أدلجوا كلَّ ليلهم ويمِهمُ حتى استَرَقَّتْ ظَهائرُهْ
************

فأضْحَوْا نَشاوى بهالْفَلا بينَ أَرْحُل ٍ وأقواسِ نبعٍ هُزَّ عَنَّا شَواجِرُهْ
***********

أخذنا قليلاً من كرانا،فوقعت على مَبْرَكٍ شَأْسٍ غليظٍ حَزاوِرُهْ
***********

رقاداً به العجلان ذو الهمِّ قانعٌ ومن كان لا يسري به الهمَّ حاقره
************

فأصبح بالموماة رصعاً سريحها فللإنس باقيه، وللجنِّ نادره

عرفت ديار زينب بالكتيب


عرفت ديار زينب بالكتيب كخط الوحي في الرق القشيب
*******
تعاورها الرياح وكل جون ٍ من الوسمي منهمر ٍ سكوب
*******
فأمسى رسمها خلقاً ، وأمست يبابا ً بعد ساكنها الحبيب
*******
فدع عنك التذكر كل يوم ، زرد حرارة الصدر الكئيب
********
وخبر بالذي لا عيب فيه ، بصدق ، غير إخبار الكذوب
********
بما صنع المليك غداة بدر ٍ لنا في المشركين من النصيب
********
غداة كأن جمعهم حراء بدت أركانه جنح الغروب
********
فوافيناهم منا بجمع ٍ كاسد الغاب : مردان ٍ وشيب
********
أمام محمد ٍ قد آزروه على الأعداء في لفح الحروب
********
بأيديهم صوار م مرهفات وكل مجربٍ خاظي الكعوب
********
بنو الأوس الغطارف آزرتها بنو النجار في الدين الصليب
********
فغادرنا أبا جهل ٍ صريعا ً وعتبة قد تركنا بالجبوب
********
ةشيبة قد تركنا في رجال ٍ ذوى حسب ، إذا نسبوا ، نسيب
********
يناديهم رسول الله ، لما قذفناهم كباكب في القليب
********
ألم تجدو حديثي كان حقا ، وأمر الله يأخذ بالقلوب
********
فما نطقوا ، ولو نطقوا لقالوا : صدقت وكنت ذا رأي مصيب ..

قالت له يوما ً تخاطبه



قالت له يوما ً تخاطبه نفج الحقيبة ، غادة الصلب
******

أما الوسامة والمروءة ، أو رأي الرجال فقد بداء ، حسبي
******

فوددت أنك لو تخبرنا من والداك ، ومنصب الشعب
*******

فضحكتثم رفعت متصلا ً صوتي أوان المنطق الشعب
*******

جدي أبو ليلى ، ووالده عمرو ، وأخوالي بنو كعب
******

وأنا من القوم الذين ، إذا أزم الشتاء محالف الجذب
*******

أعطى ذوو الأموال معسرهم ، والضاربين بموطن الرعب ....

ياراكبا ً إما عرضت فبلغن عبد المدان ، وجل آل قيان
*******
قد كنت أحسب ان أصلي أصلكم ، حتى أمرتم عبدكم ، فهجاني
*******
فتوقعوا سبل العذاب عليكم ، مما يمر على الروي لساني
*******
فلأذكرن بني رميمة كلهم وبني الحصين بخزية ٍ وهوان
*******
ولتعرفن قلائدي برقابكم ، كالوشم لا تبلى على الحدثان
*******
أبني الحماس ن فما أقول لتلة ٍ ، ترعى البقاع ، خبيثة الأوطان
*******
أين المال ، بنى الحماس ، إذا ذكت بهجائكم ، متشنعا ً نيراني ....

فـيــــم الخـــلافُ و ليــس الحـــبُّ إلا هـــو

نـِعـــم المــحـــب و المـحـــبــوبُ اللهُ

أو لــيـــسَ آدمُ مــخـــلــوقٌُ كـصــــورتــــه
صُـوَرالخــليفـة فـيهاالســرُّ أخـفاهُ

لو أقبلت ليلى على قيسٍ فــلن يـــرهــا

ما نـادى لـيلى بــل يا حُـــبُّ نـــاداهُ

و الحــــبُّ في القـــلــب بـالإيمــــان يتـَّـســعُ

قد زادَهُ الله أُنســـاً حــين أرضـــاهُ

ترضي الإلـــــه بـعــــد الفــرض نـــافــلـــة
ٌ
عــينُ المــحـبـة مـــا في الـديـنِ إكــراهُ

تبــــارك ذو الــجـلال حــيث أبــــدعــــنا

نفـَــسَ الجــمــالِ على المخــلوقِ أضـــفاهُ

خــتـــْمُ الـتــــــلاوة ِ قــــلْ و البـــاء أولهـــا

قــلـب الـكـلام يفــيـد إظــهــار مــعــنــاهُ

يبقى السؤال ء أَعَذْبُ الشــعرِ أكـــذبه ؟

إني أقــــول عــذبُ الشــعر أصـــــفـاهُ..

النعلُ العـربي ....




إهداءُ حَفـلِ وداعـهِ استثنائي

يا فَرحَـةَ الثَّقـلينِ بالإهـداءِ


و أرَدْتُ وصْفَ شَجـاعةٍ بجمالِها

فإذا بِنَعـلَـيهِ هُمـا إمـلائي


صَمتَ الكلامُ بحضْرةِ النَّعلِ الذي

صَـارَ الفَصيـحَ و فَـازَ بِالإنباءِ


إذْ طالَ بوشَ وقد علاهُ مكانةً

واحتجَّتِ الأقدامُ تحتَ فِدائي


أتريدُ إيذائي بأن عرّيتني ؟

وصَنَعتَ تاجاً للعِدا بِردائي ؟


صَرَخَ الحِذاءُ بأيِّ ذنبٍ أُضرَبُ

وصَـرخْتُ لَيْتكَ يا حِـذاءُ حِذائي

ر ُباعــيِّــة " عَــقـلٌ و قـَـلــبْ "




ليسَ اخْتِراعاً أنْ تمِيـلَ مَعَ الهَـوى

إنْ مَالَ مِلتَ فَصارَ المـيلُ إدْمــانَــا



كـُلُّ البَـراعـةِ في التَّجمُّلِ بِالنـُّهـى

أَنَّى لحـُورِ الـعِـيـنِ إحيـاءً لـقَـتْـلانـا

ثامنـــةُ العجائبْ




يـا سَامعاً صَوتي أُريدُكَ قَاضيا

و لتُصدرِ الأحكامَ حَتى القَاسِيَهْ


لو خَـيَّروني مَنْ تُريـــدُ مُحــامياً

سَأقولُ دونَ ترددٍ : طَبــعاً هِيَهْ


قالوا جُنِنْتَ ؟و كيفَ تطلبُ جانياً

فأجبتُ : يَكفي أنْ أراهـا ثَانيــهْ


لَكنَّــها هَجَرتْ و تـِلكَ مُـصِيبَتي

و القَـتْـلُ قَبلَ الهَجـْــرِ كَانَ رَجائِيَهْ


شَوقي لها لم تَستَطِعْهُ قَصائِدي

و لذاكَ أصرخُ في الفَضاءِ أناجيَهْ


هَـذا نِدائيَ إنْ سَمعتُمْ بَعضَهُ

يَـا ربُّ هَبْ ليْ مِنْ لَدُنكَ شِفائِيَهْ


تَتَفَنَّنُ الأوجاعُ في جَسدي و مَا

كُنتُ السَّقيمَ الهشَّ قَبْلَ عِقابيَهْ


قالوا: تداوى بالمُدامِ فقلت : لا

إن يجهلوا قولي ... فتلكَ معانِيَهْ


يَتناولونَ الخمرّ كيْ يَنْسَوا و لا

أنْسَى الحبيبَ و إنْ شَرِبْتُ خَوابيَهْ


لَكنَّ حَـالي قَدْ تجـاوزَ حَالهـمْ

فأنا بدونِ الخَمرِ ضَاعَ صَوابِيَهْ


قَدْ كنتُ أحْسَبُها " العجائب" سَبعةً

لَكــنْ بِعَيشي دونـها فـَـثـمانيــهْ

ثامنـــةُ العجائبْ




يـا سَامعاً صَوتي أُريدُكَ قَاضيا

و لتُصدرِ الأحكامَ حَتى القَاسِيَهْ


لو خَـيَّروني مَنْ تُريـــدُ مُحــامياً

سَأقولُ دونَ ترددٍ : طَبــعاً هِيَهْ


قالوا جُنِنْتَ ؟و كيفَ تطلبُ جانياً

فأجبتُ : يَكفي أنْ أراهـا ثَانيــهْ


لَكنَّــها هَجَرتْ و تـِلكَ مُـصِيبَتي

و القَـتْـلُ قَبلَ الهَجـْــرِ كَانَ رَجائِيَهْ


شَوقي لها لم تَستَطِعْهُ قَصائِدي

و لذاكَ أصرخُ في الفَضاءِ أناجيَهْ


هَـذا نِدائيَ إنْ سَمعتُمْ بَعضَهُ

يَـا ربُّ هَبْ ليْ مِنْ لَدُنكَ شِفائِيَهْ


تَتَفَنَّنُ الأوجاعُ في جَسدي و مَا

كُنتُ السَّقيمَ الهشَّ قَبْلَ عِقابيَهْ


قالوا: تداوى بالمُدامِ فقلت : لا

إن يجهلوا قولي ... فتلكَ معانِيَهْ


يَتناولونَ الخمرّ كيْ يَنْسَوا و لا

أنْسَى الحبيبَ و إنْ شَرِبْتُ خَوابيَهْ


لَكنَّ حَـالي قَدْ تجـاوزَ حَالهـمْ

فأنا بدونِ الخَمرِ ضَاعَ صَوابِيَهْ


قَدْ كنتُ أحْسَبُها " العجائب" سَبعةً

لَكــنْ بِعَيشي دونـها فـَـثـمانيــهْ

طلاق بالتَّراضي ... مع طرف ثالث



مشتاء ابكي على نَهدك دَهر
و ايدي بِرقَّة تـزور ممـلـكة الشَّعر
و تنزل على خدك بعد دهرين .. زخ
شلال نازل مستحي يبوس النّهــر

و النّهر شَطين نسيو ... تصالحو
سبحان الله كيف حطو بمطرحو
شكلو ورق كينا لما بتبتسم
و شو بيشبهوا للقلب لما بتفتحو

بتتذكري ! لمَّا استعجلت أمك .. بظن
و قصّت ضفر من إصبعك لتعلمك عالفن
مرّ الهوى طاير و طيَّر هالضِّفر
من يومها كل ما بشوفو للهلال بجن

قالت : و أنا جنّيت بس السبب .. ثاني
مبارح كنت مرتك و اليوم تنساني !
عندك سبب شرعي من شان تتركني !
حاولت جاوبها و قفت .. مربّط لساني

ليش فيني جاوبها أنا ، و قلها بهالعصر
صار الزنا مسموح و صار الحلال كفر
خليك عالمستور .. و لا حدا يشوفك
مَثْنَى و َثُلاَثَ و َرُبَاعَ صارتْ للذكر

قلها أنو المجتمع سكَّر عليّ تروس ؟
وصار الشَّاطر بِالحكي يعطي حكم و دروس
قلتلها .. بس بقلبي قبل ما ودّعا
سامحيني .. كنت مفكر .. بس يلا الحياة دروس

شالولي حصتي من القهر حصة ملك
ترك عرش الهوى و هوى و صار بايدكي بينملك
و مجنون ليلى يمكن صاحبلو حدا
أما أنا مخلوق اخلصلك إلك

بحلف مرة و مرتين و ألف
أقسم بالله لا حدور ولا حلف
و شهودي عجنبي عاليمين و عاليسار
إن كنت كذاب من بعد الحلف

كنت عايش بالحياة منيح
ولادي و بيتي و شغلي و مستريح
و فجأة يلي ما حسبتو صار
قلبي فرد الشّراع .. خبط بالريح.

لك كنت شوفك مثل باقي خلق الله
بعدين شو يلي صار هادا شغل الله
و بالشّعر ممنوع تكرار الاسم
بس أنا بالقوافي ما بغير اسم الله

و الله يلي خلق بالناس المشاعر
و ما بدها شرح هي وقعة الشاطر
و قعت و ما حدا سما عليّ
بس يمكن على راسي إجيت قمت صرت شاعر

و مرة على مرة على مرة
صرت حبك و حبك و كبرت الفكرة
وأنا قلت بعدل هادا الشرط مطلوب
تاري بباب الحارة و بس مسموحة هالضّرة

بتأسف إني طولت القصيدة
بس الحكي عندي ما بتسعو جريدة
بيشمّت العزال من كثر وجعي
و بيزّعل الأحباب هي شغلة أكيدة

و ليلي بتفهم علي من يوم يوما
إذا هاليوم غارت مستحيل لوما
مو ضعف مني ... بس من فرحتي
أنا بمسقط رأس جدي أنا بدوما

أتخـــُـونـُـــني ....؟



أنتَ الذيْ أحبَبْتُ مِنْ دونِ الوَرى

أتَخُوننيْ ؟ يَا لَيتَ قلبيْ مَا دَرى


أرجوكَ قُلْ لِيْ ...لا تَزِدْ في حُرقتي

قَدْ خِلتُكَ الحُرَّ الّذي لا يُشتَرى


هلْ بِعتَ نَفسَكَ ؟ لَستُ أدري ... رُبما

أمْ غرَّكَ النَّهدانُ مِنْها يَا تُرى ؟


و أنا الّتي أمْضيتُ عُمْري في هَوى

عَينَيكَ بَلْ قَدمَيكَ .. يَا طَيفاً سَرى


إمْلأ جِرارَ الحُزنِ يَا قَلبي و نمْ

فَالنَّومُ أستَرُ مِنْ جُنونٍ قَدْ يُرى


و لَعَلَّها الأحلامُ تُنْبي عَنْ نَبَا

يُنْبِيْ بأنَّكَ مَا فَعَلتَ بَلِ الكَرى


أضغاثُ أحلامٍ تَفوقُ تَصابُري

يَا مَنْ أنَا أحبَبْتُ مِنْ دونِ الوَرى


رُفِعَ الحِسابُ عَنِ المَنَامِ و أَهلهِ

لا أنْتَ خُنْتَ و لا عَلِمْتَ بمَا جَرى

خَرِفَ الغُلامُ



خَرِفَ الغُلامُ المُستفيدُ الأوحَدُ

مِنْ قَتْلِ والِدِهِ و صَارَ يُجَسِّدُ


دوراً يُشَابِه جُنبلاط بِقَفزِهِ

بَلْ صَارَ مِثلَ القِردِ حِينَ يُقّلِّدُ


يَا لَيْتَه تَرَكَ الضَّفيرةَ خَلفَهُ

لاسْتَكْمَلَ الأدوارَ إذْ تَتَعَدَّدُ


كَصديقِهِ في كلِّ يَومٍ مُوقِعَاً

كَحِجَارةِ الشَّطرنجِ حِينَ تُهَدّّدُ


لَو كَانَ زَيديُ هَا هُنا مُتواجدٌ

و يُشاهِدُ الصِّبيانَ كَيفَ تُعرْبِدُ


لاحتارَ أيُّ الفَردَتَينِِ يُهِينُها

وَ اختارَ نصفَ الكَعبِ حِينَ يُسَدِّدُ


يَا بَاحِثينَ عَنِ الحَقيقةِ مَهْلَكُم

إنَّ الإلَهَ بِدونِ رُؤيا يُعبَدُ


و كفاكُمُ وهماً يُضيِّعُ وقتَكمْ

قُومُوا إلى أعمالِكُم و تَعَاضَدُوا


و لتَذكروا أنَّ الشَّقيقَةَ سَاعَدَتْ

و لحِينِ يَومِ الدِّينِ سَوفَ تُساعِدُ


و تَذكَّروا شُهداءنَا بِديارِكم

قَدْ فَاتَ وقْتُ الهَزْلِ حَانَ الموعِدُ


و سَتنقُلُ الأحفادُ قَولَ جُدُودِهمْ

بَلْ أنْتُم الطُّلَقاءُ قَالَ السَّيدُ

لها عَيْنَانِ تَفْعَلُ مَا تَشاءُ

تُزيلُ الهَمَّ أو تَكُنِ الشَّقاءُ


و مَا كُلُّ العُيونِ كَما عُيونٌ

لها الضِّدانِ نِيرانٌ ومَاءُ


كَشِبهِ سَفينَتَينِ بِلا شِراعٍ

و أروعُ مَا تَكونانِ المساءُ


و مَا همِّي القَواعِدُ في قَصيدي

عَنِ الشُّعراءِ قَدْ رُفِعَ الجَزاءُ


فَخُذْ مَا شِئتَ مِنْ شِعريْ و أمْسكْ

و فِعلُ الأخذِ يَسبِقُهُ العَطاءُ


يَضيقُ بِوصفِها شِعرُ القُدامى

و يَكفِيني أنا حَاءٌ و بَاءُ


بَتولُ القَلبِ كَانتْ قَبلَ حِينٍ

و بَعدَ الحِينِ جَلَّلَه النَّقاءُ


لها وجهٌ إذا عَبسَتْ ضَحوكٌ

إذا مَا الليلُ يَلمَحُه يُضاءُ


بِسِحرِ النَّجمِ تَهواهُ الليالي

بِدِفءِ الشَّمسِ يَعشَقُهُ الشِّتاءُ


و كَمْ صَرَّحتُ عَنها ضِمنَ شِعري

و غَارَتْ مِنْ قَصائِدِها النِّساءُ


و مَا عَلِمُوا بِأنِّي لم أرَاها

و أنَّ جميعَ ما قَرَأُوا هُراءُ

رأيتكَ يا خيرَ البرية ِ كلها




رأيتكَ يا خيرَ البرية ِ كلها ...........نشرتَ كتاباً جاءَ بالحقِّ معلما

لو كنت يوم زيـــــــــــــــــــــــاط.........ماشى مع الزيطـــــــــــه
ماشى فى وســط النـــــــــاس..........زايط مع الزيطــــــــــــــــه
إياك تجيك زيطـــــــــــــــــــــــه...........تزيط عليك زيطــــــــــــــه
لو زاطـــــت يوم عليــــــــــــــك..........هتعيش فى تزييطـــــــــه
مش بمزاجك يا حلــــــــــــــــو...........دى حكمة الزيطـــــــــــــه



الزيطه مش زيطـــــــــــــــــــه...........الزيطـــه دى دســـتـــــــور
رقصنى عالويكــــــــــــــــــــــا...........ركبنى عـالـحنتــــــــــــــور
أنا أعيش مع الزيطـــــــــــــــه...........علشان أعيش مستــــــور



لو يوم حبيت تزيــــــــــــــــــط..........هتزيط على اللى جابــــوك
لو زطت يزيطـــــــــــــــــــــوك..........وقوام يكتفـــــــــــــــــــوك
وهناك فى السجن يا اسطـى.........على البرش يزيطــــــــــوك



أنا زطت ولا ايــــــــــــــــــــه..........معلش يا اسمك ايــــــــــه
كله بالزيطه ماشـــــــــــــى..........طب خد خمسين جنيــــــه
وأهى زيطه تجر زيطـــــــــه..........رزقه وهتعمل ايــــــــــــــه



الزيطه هى رمـــــــــــــزى..........وحبى واعتـــــــــــــــزازى
مسكو بيها الرياســــــــــه..........ومسكو الحكومة يا بيــــــه
جرى ايه بس ايــــــــــــــه..........أنا زطت تانى ليـــــــــــــــه
ما الزيطه ماليه جـــــــيبى.........وأنا هتعب نفسى ليــــــــه



الزيطه دى حبيبتنــــــــــا..........الزيطه دى أمنـــــــــــــــــا
لو يوم بعدنا عنهــــــــــــا..........ماما سوزى بتضمنـــــــــــا
نيجى نقرأ ونتعلــــــــــم..........وعلى قفانا تلبنـــــــــــــــا



خليها تزيط عليـــــــــــك.........بس إوعى تتزيـــــــــــــــط
وإياك تزيط عليهـــــــــــا.........لتبقى متزيــــــــــــــــــــط
وممكن تزيط معاهـــــــا.........وبرضه تتزيــــــــــــــــــــــط
من الآخر زطت مازطتش.........أكيد هتتزيــــــــــــــــــــــط

من بــين طيــات العـروق................. كـان الـكـلام مـاشـــــى
حـــب وغـــرام للـــــــنبى.............ولـقـربـه داكـافـــــــى
دا بـفـرحـــــته ضحـكــنى...............وبــدمـعـتـه بـكـانــــى
ساعــة الكـــلام عـــنـــــه............الــقـلـب ينسانـــــــــى
لـمـا بـكـون فــرحــــــــان..........نـار حـبـه مـالـيـانـــــى
حـتى فى وقـت الضـيـــق..............الـسـنـة وانـسـانـــــــــى


بــحــبــك يـا نـبــــــــــى............والـحـب صـحـانــــــــى
من غـــفــوة الـنـســـيـان...............ودا صــك غـفـرانـــــى
من ربــــــى كـسـبـتــــه...............مـن كــتر أحـــلامـــــى
بـرؤيــتـك يـــا نبــــــى...............رغـم الـذنـوب مـالـيانى


الـنـبــى لـيه صحبتــــه................والصحـبة واحـشـانـــى
لـمـا بـإيـدى ألـمـســــه............وبـحــبـه يـرعــانــــــــى
أصـل حـبـيـبـى النبـى................من حـبـه ورانــــــــــــى
نور..هـداية وصـلاح...................من ربـه جـابـهـالــــــــى
الـرحـمة دى دعـــوته.................بـالـرحـمـة سـابـهـالـــــى
لأجل ما أغـنى وأقول............لـلـدنـيــا مــوالـــــــــــــــى


كـده كفايــــة خـــلاص...........ولا أقـول تــــانـــــــــــــــى
أصل القلم مش راضى..............مـن حـبـه قــال تــانــــــــــى
طــب صلى على النبى.............وقـول الـسـلام تــانــــــــــــى
وسـلام سـلام قـــــوام..........وتـعـالـى أحــلامــــــــــــــــى
بـرؤيــة الحـبـيـــــــب........الـمـصـطـفـــــى الـهــــــــادى
أصـلى هـقـول وأعـيد.............ودا بـرضــه مــــش كــافــــى
وآخرة كلامى سلامى............وصـــلـــى عـلـيــه تــانــــــــى

118 - 181 هـ / 736 - 797 م
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن.
الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم.
له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و(الرقائق-خ) في مجلد.

ياعابدَ الحرمينِ لوْ أبصرتناَ لَعَلِمتَ أنَّك فَي العِبَادَة ِ تَلْعَبُ
******
منْ كانَ يخضبُ جيدهُ بدموعِه فَنُحورُنَا بِدِمَائنَـا تَتَـخَضَّبُ
******
أوْ كانَ يُتعبُ خيلهُ في باطلِ فخيولُنا يومَ الصبيحة ِ تَتعبُ
******
ريحُ العَبِيرِ لَكُمْ وَنَحنُ عَبِيرُنَا رهجُ السنابِكِ والغبارُ الأطيبُ
******
ولقدْ أتانَا منْ مقالِ نَبينَا قَولٌ صَحِيحٌ صَادِقٌ لا يَكْذِبُ
******
لا يَستَوي غُبَارُ خَيِل الله فِي أنْفِ امرِىء وَدُخَانُ نَارٍ تَلْهَبُ
******
هَذَا كَتَابُ الله يَنْطِق بَيْنَنَا ـ لَيْسَ الشَّهِيدُ بِمَيِّتٍ ـ لاَ يَكْذبُ

أبإذْنٍ نَزَلْتَ بِي يَا مَشِيبُ

أبإذْنٍ نَزَلْتَ بِي يَا مَشِيبُ أيُّ عَيش ـ وَقَد نَزَلْتَ ـ يَطيبُ
*******
وكفى الشيبَ واعظاً غيرَ أني آملُ العيشَ والمماتُ قريبُ
******
كم أنادِي الشبابَ إذْ بانَ منِّي وندائي مولياً ما يُجيبُ

لاَ خيرَ في المالِ لكنازهِ إلاَّ جوَاد الكفِّ وهابهِ
*******
يَفعَلُ أحيانـاً بِزُوَّارِهِ ما يفعلُ الخمرُ بشرابهِ

رَأيتُ أبَا حَنيفَة َ كُلَّ يَوم
رَأيتُ أبَا حَنيفَة َ كُلَّ يَومٍ يزيدُ نبالة ً ويزيدُ خيرا
*******
وينطقُ بالصوابِ ويصطفيهِ إذا ما قالَ أهلُ الجورِ جُورا
*******
يقايسُ منْ يقايسهُ بلبٍّ فَمَن ذَا يَجْعلُون لَهُ نَظيرَا
*******
كَفَانَا فَقْد حَمَّادٍ وَكَانَت مصيبتنَا به أمراً كبيرا
*******
فردَّ شماتَة الأعداءِ عنَّا وأبدَى لعبدهُ علماً كثيرا