القياس والاختبار في التربية الرياضية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القياس والاختبار في التربية الرياضية
وغالبا ما يتضمن القياس جمع ملاحظات ومعلومات كمية عن موضوع القياس كما انه يتضمن المقارنة . ويتأثر القياس بطبيعة العملية أو السمة المقاسة ، فبعض السمات يمكن التحكم فيها وقياسها بدقة مثل طول الذراع في حين البعض الآخر يصعب التحكم في قياسها بنفس القدر مثل العمليات العقلية ، سمات الشخصية .
ومن العوامل التي يتأثر بها القياس :
1. الشيء المراد أو السمة المراد قياسها .
2. أهداف القياس.
3. نوع المقياس ،ووحدة القياس المستخدمة.
4. طرق القياس ومدى تدريب الذي يقوم بالقياس وجمع الملاحظات .
5. عوامل أخرى متعلقة بطبيعة الظاهرة المقاسة وطبيعة المقياس وعلاقتهما بنوع الظاهرة المقاسة .
ثانيا : لماذا القياس؟
أهم أهداف القياس هي تحديد الفروق الفردية بأنواعها المختلفة وتتلخص أنواع الفروق في آلاتي :
- الفروق بين الأفراد : يهتم هذا النوع بمقارنة الفرد بغيره من أقرانه (بنفس العمر، الصف، المهنة…) وذلك بهدف تحديد مركزه النسبي في المجموعة .
- الفروق في ذات الفرد : هذا النوع يهدف لمقارنة النواحي المختلفة في الفرد نفسه لمعرفة نواحي القوة والضعف .
- الفروق بين المهن : المهن المختلفة تتطلب مستويات مختلفة من القدرات والاستعدادات والسمات . وقياس الفروق يفيدنا في الانتقاء والتوجيه المهني وفي أعداد الفرد عموما للمهنة .
- الفروق بين الجماعات : تختلف الجماعات في خصائصها ومميزاتها المختلفة لذلك فالقياس مهم في التفريق بين الجماعات المختلفة .
ثالثا : أنواع القياس : يقسم القياس لنوعين هما :
1. قياس مباشر : كما يحدث حين نقيس الطول ، الوزن ….الخ
2. قياس غير مباشر : كما يحدث عند قياس التحصيل ، الذكاء ، التصرف الخططي .
مثال : عند قياس المطاولة باستخدام النبض أو ضغط الدم أو سرعة استعادة الشفاء فان هذا يعتبر قياسا مباشر ، بينما إذا قسنا نفس المكون عن طريق حسب الزمن الذي يستغرقه الفرد في قطع مسافة 800م ركض فأننا نستخدم القياس غير المباشر .
كما قسمت أنواع القياس إلى :
1. مقاييس النسبة: مقارنة شئ معين بوحدات أو مقدار معياري بهدف معرفة عدد الوحدات المعياريةالتي توجد فيه. ويتميز بان له وحدات متساوية وله صفر مطلق. مثل قياس الطول (سم)، عرض الكتفين، محيط الصدر وغيرها من القياسات الجسمية.
2. مقاييس المسافة: هي عملية وصف شيئا وصفا كميا في ضوء قواعد تقليدية متفق عليها حتى يمكن تحديد سعة ذلك الشيء، ولا يشترط هذا النوع توافر الصفر المطلق وتساوي الوحدات.
3. مقاييس الرتبة: تحديد مرتبة الشيء أو مكانته في مقياس يقدم وصفا كيفيا (مثل كبير أو صغير، طويل أو قصير) وبهذا المعنى للقياس يتحدد الوجود أو العدم للصفة دون اللجوء للوصف الكمي.
4. المقاييس الاسمية : وهي استخدام الأرقام أو الصفات أو الأسماء للتحديد أو التصنيف وليس لها دلالة أو معنى .
وتقسم في الألعاب الرياضية إلى :
1- المقاييس الموضوعية :تلك التي تعتمد على وسائل تكون اقل عرضة للخطا مثل
- عدد مرات النجاح ( الأداء الصحيح) خلال فترة زمنية أو عدد محدد من المحاولات ولكل محاولة درجة .
- الدقة في الأداء : حيث تستخدم أهداف محددة كدوائر ، مربعات ، أشكال متداخلة وغيرها. وتحدد درجات لكل منها وتكون الدرجة الأكثر للهدف الأصغر . يراعى في هذا النوع عدد المحاولات إذ يجب أن تكون مناسبة للغرض والمستوى والجنس وغيرها .
- الزمن المخصص للأداء .
- المسافة التي يستغرقها الأداء : سواء كان للاعب فهي تمثل مسفة الوثب ، الركض ، القفز . أو للأداة فهي تمثل مسافة الرمي ، الدفع ، الركل .
2- المقاييس التقديرية : تستخدم كوسيلة للحصول على معلومات (تقويم) عن الأداء مثل تقويم التكنيك ، ترتيب الأفراد وفقا لمستوياتهم في المهارة . إضافة لاعتبارها من الوسائل الهامة أن لم تكن الوحيدة للتقويم في بعض الألعاب كالجمباز والغطس للماء وغيرها .
رابعا : أخطاء القياس في التربية الرياضية :
- أخطاء في أعداد أو صناعة أدوات القياس في حالة استخدام أجهزة ، واخطاء في الترجمة أو صعوبة اختيار الألفاظ المناسبة لبعض الاصطلاحات الأجنبية وغيرها في حالة استخدام اختبارات مترحمة .
- أخطاء الاستهلاك نتيجة لكثرة استخدام الأجهزة .
- أخطاء عدم الفهم الصحيح لمواصفات ومكونات أدوات وأجهزة القياس المستخدمة .
- أخطاء عدم الالتزام بتعليمات وشروط الاختبارات وخاصة الثانوية ( مثل درجة الحرارة ، سرعة الرياح وغيرها )
- أخطاء عدم الالتزام بالتسلسل الموضوع لوحدات أداة التقويم ( بطارية الاختبار) .
- أخطاء الفروق الفردية في تقدير المحكمين .
- الأخطاء العشوائية (العفوية).
(( الاختبـــــــار ))
- هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو اكثر .
- هو ملاحظة استجابات الفرد في موقف يتضمن منبهات منظمة تنظيما مقصودا وذات صفات محددة ومقدمة للفرد بطريقة خاصة تمكن الباحث من تسجيل وقياس هذه الإجابات تسجيلا دقيقا .
- هو مجموعة من الأسئلة أو المشكلات أو التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارفه أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته.
- موقف مقنن مصمم لإظهار عينة من سلوك الفرد .
تتوقف قيمة الاختبار على مدى ارتباطه الحقيقي بين أداء المختبر له وبين أدائه في المواقف الأخرى المماثلة من حياته الواقعية .
هناك اعتباران يلزم توافرهما في أي اختبار هما :
- التقنيين : وله بعدان المعايير و تقنيين طريقة أجراء الاختبار .
- الموضوعية .
أنواع الاختبارات :
أولا :
1. اختبارات الأداء الأقصى : تستخدم لتحديد أقصى أداء لقدرة المختبر (مثل التحصيل، الاستعداد وغيرها)
2. اختبارات الأداء المميز : تستخدم لقياس ما يحتمل أن يفعله المختبر في موقف معين أو في نوع معين من المواقف (مثل المهارة، سمات الشخصية وغيرها).
ثانيا :
1. اختبارات موضوعية : تعتمد على المعايير والمستويات والمحكات بحيث يمكن عن طريقها إصدار أحكام موضوعية .
2. اختبارات اعتبارية : تعتمد على التقرير الذاتي أو الاعتباري في تقويم الأداء .
ثالثا :
1. اختبارات فردية وجماعية .
2. اختبارات الشفهية والمقال.
3. اختبارات الورقة والقلم ( الاختيار من متعدد ، الصواب والخطا ) . اختبارات الأداء .
4. اختبارات معيارية المرجع واختبارات محكية المرجع .
رابعا : هناك نوعين من الاختبارات يمكن استخدامها في التربية الرياضية :
1. اختبارات مقننة : يضعها خبراء القياس وهي اختبارات تتوافر فيها تعليمات محددة للأداء ، توقيت محدد ، شروط علمية ، طبقت على مجموعة معيارية لتفسير النتائج في ضوء هذه المعايير.
2. اختبارات يضعها الباحث أو المدرب: يحتاج العاملون في المجال الرياضي لاختبارات جديدة تستخدم في قياس الصفات والمهارات في الحالات آلاتية:
- عندما تكون الاختبارات الموجودة في المصادر غير مناسبة من حيث الوقت المستغرق للتنفيذ ، المكان ، عدم توفر الأجهزة والأدوات وغيرها.
- في الحالات التي لا تذكر المصادر بيانات كافية عن الاختبار مثل الغرض منه، طريقة الأداء، تعليمات الاختبار، طرق حساب الدرجة، الناشر وتاريخ النشر، الأدوات اللازمة، المستوى، الجنس وغيرها.
- عندما يفقد الاختبار إلى ما يشير إحصائيا لصدقه وثباته وأنواع المحكات المستخدمة في حساب الصدق وغيرها .
- التعديلات التي قد تطرا على قوانين وقواعد بعض الألعاب ، التطورات التي قد تحدث بالنسبة لخطط اللعب وأساليب التدريس .
أهمية الاختبارات والقياسات في التربية الرياضية :
أن الهدف الرئيسي من الاختبارات والقياس هو اتخاذ القرارات العلمية والمدروسة ( التقويم ) لذا يجب تحديد الهدف من الاختبار قبل إعطائه ومن هذه الأهداف :
التصنيف، التشخيص، تقويم البرامج، المعايير، التوجيه والإرشاد، الاكتشاف (الانتقاء)، الدافعية، التنبؤ.
تصميم واعداد الاختبار : يخضع تصميم واعداد الاختبار لعدد من الطرق والوسائل التي تساعد على ذلك وهي:
1- تحديد الهدف (الغرض) من الاختبار: للباحث ثم للعينة مثل (تقويم اللياقة البدنية لطلبة كلية التربية الرياضية). (تقويم المهارات الأساسية بكرة اليد لناشئين).
2- تحديد الخاصية أو الظاهرة المطلوب قياسها (اللياقة البدنية) (المهارات الأساسية لكرة اليد).
3- تحليل الخاصية أو الظاهرة ( تجزئة الظاهرة لعناصرها الأولية): وذلك بالاعتماد على المصادر ثم الخبراء . مثال (اللياقة البدنية من خلال الاطلاع على المصادر مكوناتها):
القوة القصوى، القوة الانفجارية، القوة المميزة بالسرعة، السرعة الانتقالية، سرعة رد الفعل، السرعة الحركية، مطاولة، مطاولة قوة، مطاولة سرعة، رشاقة، مرونة، دقة.
4- تحديد نوعية الفقرات ( وحدات الاختبار) التي ستستخدم : هنا تحدد اختبارات أو فقرات لكل مكون تم اختياره أو تحديده من قبل الخبراء بالخطوة السابقة وذلك بالاعتماد على المصادر ثم باتفاق الخبراء بعد عرضها عليهم . ( اختبارات الصفات البدنية المختارة
قوة انفجارية :
- القفز العمودي من الثبات .
- القفز الطويل من الثبات .
- رمي كرة طبية لابعد مسافة .
- رمي كرة التنس لابعد مسافة .
قوة مميزة بالسرعة
- الحجل أقصى مسافة خلال 10 ثا
- انبطاح مائل ثني ومد الذراعين خلال10ثا
سرعة انتقالية :
- ركض 30 م من الوقوف
- ركض 50 م من الوقوف
- ركض 10ثا من الوقوف
رشاقة :
- الخطوة الجانبية في 10 ثا
- ركض متعرج 30 م بوجود 6 حواجز
- ركض متعرج بطريقة بارو
5- الاختيار النهائي لوحدات أو فقرات الاختبار على ضوء العدد المطلوب والاختيار يتم وفق شوط منها (التشابه، توفر الأدوات، درجة السهولة أو الصعوبة وغيرها)
6- كتابة الاختبارات المختارة بصيغتها النهائية وذلك بوضع تعليمات الاختبار بدقة ووضوح وهناك نوعين من التعليمات الأولى لتوجيه الأفراد الذين ينفذون الاختبار والثانية لتوجيه القائم بتطبيق الاختبار.
7- التجربة الاستطلاعية: تتم على عينة صغيرة من نفس المجتمع وتعتبر تدريب للباحث وفريق العمل المساعد ، من خلالها يمكن معرفة الزمن اللازم للاختبارات ، مدى ملائمة المكان وغيرها.
8- أعداد شروط وتعليمات الاختبار النهائية وتتلخص بآلاتي :
- أن تقيس الاختبارات الجوانب الأساسية للمهارة أو اللعبة .
- أن تتشابه موقف الأداء في الاختبار مع مواقف الأداء في اللعبة .
- أن تشجع الاختبارات إلى أشكال الأداء الجيد .
- أن يكون للاختبارات معنى واضح بالنسبة للمختبرين وان تتميز بالتشويق.
- أن تكون على درجة مناسبة من الصعوبة
- أن تكون لها القدرة على التمييز بين المستويات المختلفة في اللعبة
- أن تشمل على عدد مناسب من المحاولات
- أن تتضمن ما يبين صلاحيتها من الناحية الإحصائية
9- تطبيق الاختبارات : يتم هنا تطبيق الاختبارات المختارة والمحددة على عينة التجربة الأساسية ، ولكن هناك أمور أو اعتبارات على الباحث مراعاتها عند وضع وتطبيق الاختبارات ومنها :
- الظروف المكانية، الزمانية، المناخية، النفسية.
- المستوى، الجنس، العمر.
- الاقتصاد عند وضع الاختبار (ويشمل الجانب المادي، الجهد، الزمن).
- التشويق والإثارة عند أداء الاختبار.
- سهولة أداء الاختبار.
- أعداد الكوادر المساعدة .
10- أعداد المعايير
مراحل إدارة وتنظيم الاختبارات :
الإدارة هي عملية اتخاذ قرارات تحكم تصرفات الأفراد في استخدامهم العناصر المادية والبشرية لتحقيق أهداف محددة على احسن وجه .
أما التنظيم فهو ترتيب الجهود البشرية والأدوات المستخدمة وتنسيقها حتى يتسنى استغلالها على خير وجه واحسن صورة لاداء العمل بكفاءة ودقة وبأقل مجهود وفي اقصر وقت وبأقل كلفة.
وعليه فادارة الاختبارات ليس بالعمل السهل بل لها آثار كبيرة على صحة النتائج ودقتها ولاسيما إذا زاد عدد المختبرين وعدد وحدات الاختبار . وتمر الإجراءات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الاختبارات بثلاث مراحل هي :
1- مرحلة ما قبل التطبيق : في هذه المرحلة يتم :
- اختيار الاختبارات .
- كتابة وطبع مواصفات وشروط الاختبارات .
- أعداد بطاقات التسجيل ، واستمارات التفريغ ، وقوائم الأسماء .
- أعداد المحكمين والإداريين .
- أعداد المكان والأجهزة والأدوات .
- أعداد المختبرين .
- تحديد الخطة المنظمة لاداء الاختبارات ( الطريقة الجماعية ، المجموعات ، الدائرية ) .
- تحديد أسلوب التسجيل ( بواسطة محكمين ، الزميل ، قائد المجموعة ، المختبر لنفسه ) .
- تجريب الاختبارات .
2- مرحلة تطبيق الاختبارات : هذه المرحلة هي التطبيق العملي والميداني للتنظيم الذي اعد في المرحلة السابقة ، وتسير هذه المرحلة وفق الخطوات آلاتية :
- الاستقبال والتجميع .
- الإحماء .
- تطبيق الاختبارات .
- تجميع بطاقات التسجيل ومراجعتها .
- الختام وذلك بتوجيه المختبرين لاماكن تغيير الملابس ثم الانصراف .
3- مرحلة ما بعد التطبيق : في هذه المرحلة يكون التعامل مع النتائج التي أسفرت عنها عملية التطبيق وكلاني :
- المراجعة العامة لبطاقات التسجيل واستبعاد الغير مستوفية للشروط ، ثم تصنف وفقا للتنظيم المقترح للمعالجات الإحصائية.
- دراسة الملاحظات.
- التفريغ لاستمارات التفريغ المعدة مسبقا ثم مراجعتها للتأكد من عدم وجود أخطاء.
- المعالجات الإحصائية .
- عرض النتائج ( بجداول، أشكال،
ومن العوامل التي يتأثر بها القياس :
1. الشيء المراد أو السمة المراد قياسها .
2. أهداف القياس.
3. نوع المقياس ،ووحدة القياس المستخدمة.
4. طرق القياس ومدى تدريب الذي يقوم بالقياس وجمع الملاحظات .
5. عوامل أخرى متعلقة بطبيعة الظاهرة المقاسة وطبيعة المقياس وعلاقتهما بنوع الظاهرة المقاسة .
ثانيا : لماذا القياس؟
أهم أهداف القياس هي تحديد الفروق الفردية بأنواعها المختلفة وتتلخص أنواع الفروق في آلاتي :
- الفروق بين الأفراد : يهتم هذا النوع بمقارنة الفرد بغيره من أقرانه (بنفس العمر، الصف، المهنة…) وذلك بهدف تحديد مركزه النسبي في المجموعة .
- الفروق في ذات الفرد : هذا النوع يهدف لمقارنة النواحي المختلفة في الفرد نفسه لمعرفة نواحي القوة والضعف .
- الفروق بين المهن : المهن المختلفة تتطلب مستويات مختلفة من القدرات والاستعدادات والسمات . وقياس الفروق يفيدنا في الانتقاء والتوجيه المهني وفي أعداد الفرد عموما للمهنة .
- الفروق بين الجماعات : تختلف الجماعات في خصائصها ومميزاتها المختلفة لذلك فالقياس مهم في التفريق بين الجماعات المختلفة .
ثالثا : أنواع القياس : يقسم القياس لنوعين هما :
1. قياس مباشر : كما يحدث حين نقيس الطول ، الوزن ….الخ
2. قياس غير مباشر : كما يحدث عند قياس التحصيل ، الذكاء ، التصرف الخططي .
مثال : عند قياس المطاولة باستخدام النبض أو ضغط الدم أو سرعة استعادة الشفاء فان هذا يعتبر قياسا مباشر ، بينما إذا قسنا نفس المكون عن طريق حسب الزمن الذي يستغرقه الفرد في قطع مسافة 800م ركض فأننا نستخدم القياس غير المباشر .
كما قسمت أنواع القياس إلى :
1. مقاييس النسبة: مقارنة شئ معين بوحدات أو مقدار معياري بهدف معرفة عدد الوحدات المعياريةالتي توجد فيه. ويتميز بان له وحدات متساوية وله صفر مطلق. مثل قياس الطول (سم)، عرض الكتفين، محيط الصدر وغيرها من القياسات الجسمية.
2. مقاييس المسافة: هي عملية وصف شيئا وصفا كميا في ضوء قواعد تقليدية متفق عليها حتى يمكن تحديد سعة ذلك الشيء، ولا يشترط هذا النوع توافر الصفر المطلق وتساوي الوحدات.
3. مقاييس الرتبة: تحديد مرتبة الشيء أو مكانته في مقياس يقدم وصفا كيفيا (مثل كبير أو صغير، طويل أو قصير) وبهذا المعنى للقياس يتحدد الوجود أو العدم للصفة دون اللجوء للوصف الكمي.
4. المقاييس الاسمية : وهي استخدام الأرقام أو الصفات أو الأسماء للتحديد أو التصنيف وليس لها دلالة أو معنى .
وتقسم في الألعاب الرياضية إلى :
1- المقاييس الموضوعية :تلك التي تعتمد على وسائل تكون اقل عرضة للخطا مثل
- عدد مرات النجاح ( الأداء الصحيح) خلال فترة زمنية أو عدد محدد من المحاولات ولكل محاولة درجة .
- الدقة في الأداء : حيث تستخدم أهداف محددة كدوائر ، مربعات ، أشكال متداخلة وغيرها. وتحدد درجات لكل منها وتكون الدرجة الأكثر للهدف الأصغر . يراعى في هذا النوع عدد المحاولات إذ يجب أن تكون مناسبة للغرض والمستوى والجنس وغيرها .
- الزمن المخصص للأداء .
- المسافة التي يستغرقها الأداء : سواء كان للاعب فهي تمثل مسفة الوثب ، الركض ، القفز . أو للأداة فهي تمثل مسافة الرمي ، الدفع ، الركل .
2- المقاييس التقديرية : تستخدم كوسيلة للحصول على معلومات (تقويم) عن الأداء مثل تقويم التكنيك ، ترتيب الأفراد وفقا لمستوياتهم في المهارة . إضافة لاعتبارها من الوسائل الهامة أن لم تكن الوحيدة للتقويم في بعض الألعاب كالجمباز والغطس للماء وغيرها .
رابعا : أخطاء القياس في التربية الرياضية :
- أخطاء في أعداد أو صناعة أدوات القياس في حالة استخدام أجهزة ، واخطاء في الترجمة أو صعوبة اختيار الألفاظ المناسبة لبعض الاصطلاحات الأجنبية وغيرها في حالة استخدام اختبارات مترحمة .
- أخطاء الاستهلاك نتيجة لكثرة استخدام الأجهزة .
- أخطاء عدم الفهم الصحيح لمواصفات ومكونات أدوات وأجهزة القياس المستخدمة .
- أخطاء عدم الالتزام بتعليمات وشروط الاختبارات وخاصة الثانوية ( مثل درجة الحرارة ، سرعة الرياح وغيرها )
- أخطاء عدم الالتزام بالتسلسل الموضوع لوحدات أداة التقويم ( بطارية الاختبار) .
- أخطاء الفروق الفردية في تقدير المحكمين .
- الأخطاء العشوائية (العفوية).
(( الاختبـــــــار ))
- هو طريقة منظمة لمقارنة سلوك شخصين أو اكثر .
- هو ملاحظة استجابات الفرد في موقف يتضمن منبهات منظمة تنظيما مقصودا وذات صفات محددة ومقدمة للفرد بطريقة خاصة تمكن الباحث من تسجيل وقياس هذه الإجابات تسجيلا دقيقا .
- هو مجموعة من الأسئلة أو المشكلات أو التمرينات تعطى للفرد بهدف التعرف على معارفه أو قدراته أو استعداداته أو كفاءته.
- موقف مقنن مصمم لإظهار عينة من سلوك الفرد .
تتوقف قيمة الاختبار على مدى ارتباطه الحقيقي بين أداء المختبر له وبين أدائه في المواقف الأخرى المماثلة من حياته الواقعية .
هناك اعتباران يلزم توافرهما في أي اختبار هما :
- التقنيين : وله بعدان المعايير و تقنيين طريقة أجراء الاختبار .
- الموضوعية .
أنواع الاختبارات :
أولا :
1. اختبارات الأداء الأقصى : تستخدم لتحديد أقصى أداء لقدرة المختبر (مثل التحصيل، الاستعداد وغيرها)
2. اختبارات الأداء المميز : تستخدم لقياس ما يحتمل أن يفعله المختبر في موقف معين أو في نوع معين من المواقف (مثل المهارة، سمات الشخصية وغيرها).
ثانيا :
1. اختبارات موضوعية : تعتمد على المعايير والمستويات والمحكات بحيث يمكن عن طريقها إصدار أحكام موضوعية .
2. اختبارات اعتبارية : تعتمد على التقرير الذاتي أو الاعتباري في تقويم الأداء .
ثالثا :
1. اختبارات فردية وجماعية .
2. اختبارات الشفهية والمقال.
3. اختبارات الورقة والقلم ( الاختيار من متعدد ، الصواب والخطا ) . اختبارات الأداء .
4. اختبارات معيارية المرجع واختبارات محكية المرجع .
رابعا : هناك نوعين من الاختبارات يمكن استخدامها في التربية الرياضية :
1. اختبارات مقننة : يضعها خبراء القياس وهي اختبارات تتوافر فيها تعليمات محددة للأداء ، توقيت محدد ، شروط علمية ، طبقت على مجموعة معيارية لتفسير النتائج في ضوء هذه المعايير.
2. اختبارات يضعها الباحث أو المدرب: يحتاج العاملون في المجال الرياضي لاختبارات جديدة تستخدم في قياس الصفات والمهارات في الحالات آلاتية:
- عندما تكون الاختبارات الموجودة في المصادر غير مناسبة من حيث الوقت المستغرق للتنفيذ ، المكان ، عدم توفر الأجهزة والأدوات وغيرها.
- في الحالات التي لا تذكر المصادر بيانات كافية عن الاختبار مثل الغرض منه، طريقة الأداء، تعليمات الاختبار، طرق حساب الدرجة، الناشر وتاريخ النشر، الأدوات اللازمة، المستوى، الجنس وغيرها.
- عندما يفقد الاختبار إلى ما يشير إحصائيا لصدقه وثباته وأنواع المحكات المستخدمة في حساب الصدق وغيرها .
- التعديلات التي قد تطرا على قوانين وقواعد بعض الألعاب ، التطورات التي قد تحدث بالنسبة لخطط اللعب وأساليب التدريس .
أهمية الاختبارات والقياسات في التربية الرياضية :
أن الهدف الرئيسي من الاختبارات والقياس هو اتخاذ القرارات العلمية والمدروسة ( التقويم ) لذا يجب تحديد الهدف من الاختبار قبل إعطائه ومن هذه الأهداف :
التصنيف، التشخيص، تقويم البرامج، المعايير، التوجيه والإرشاد، الاكتشاف (الانتقاء)، الدافعية، التنبؤ.
تصميم واعداد الاختبار : يخضع تصميم واعداد الاختبار لعدد من الطرق والوسائل التي تساعد على ذلك وهي:
1- تحديد الهدف (الغرض) من الاختبار: للباحث ثم للعينة مثل (تقويم اللياقة البدنية لطلبة كلية التربية الرياضية). (تقويم المهارات الأساسية بكرة اليد لناشئين).
2- تحديد الخاصية أو الظاهرة المطلوب قياسها (اللياقة البدنية) (المهارات الأساسية لكرة اليد).
3- تحليل الخاصية أو الظاهرة ( تجزئة الظاهرة لعناصرها الأولية): وذلك بالاعتماد على المصادر ثم الخبراء . مثال (اللياقة البدنية من خلال الاطلاع على المصادر مكوناتها):
القوة القصوى، القوة الانفجارية، القوة المميزة بالسرعة، السرعة الانتقالية، سرعة رد الفعل، السرعة الحركية، مطاولة، مطاولة قوة، مطاولة سرعة، رشاقة، مرونة، دقة.
4- تحديد نوعية الفقرات ( وحدات الاختبار) التي ستستخدم : هنا تحدد اختبارات أو فقرات لكل مكون تم اختياره أو تحديده من قبل الخبراء بالخطوة السابقة وذلك بالاعتماد على المصادر ثم باتفاق الخبراء بعد عرضها عليهم . ( اختبارات الصفات البدنية المختارة
قوة انفجارية :
- القفز العمودي من الثبات .
- القفز الطويل من الثبات .
- رمي كرة طبية لابعد مسافة .
- رمي كرة التنس لابعد مسافة .
قوة مميزة بالسرعة
- الحجل أقصى مسافة خلال 10 ثا
- انبطاح مائل ثني ومد الذراعين خلال10ثا
سرعة انتقالية :
- ركض 30 م من الوقوف
- ركض 50 م من الوقوف
- ركض 10ثا من الوقوف
رشاقة :
- الخطوة الجانبية في 10 ثا
- ركض متعرج 30 م بوجود 6 حواجز
- ركض متعرج بطريقة بارو
5- الاختيار النهائي لوحدات أو فقرات الاختبار على ضوء العدد المطلوب والاختيار يتم وفق شوط منها (التشابه، توفر الأدوات، درجة السهولة أو الصعوبة وغيرها)
6- كتابة الاختبارات المختارة بصيغتها النهائية وذلك بوضع تعليمات الاختبار بدقة ووضوح وهناك نوعين من التعليمات الأولى لتوجيه الأفراد الذين ينفذون الاختبار والثانية لتوجيه القائم بتطبيق الاختبار.
7- التجربة الاستطلاعية: تتم على عينة صغيرة من نفس المجتمع وتعتبر تدريب للباحث وفريق العمل المساعد ، من خلالها يمكن معرفة الزمن اللازم للاختبارات ، مدى ملائمة المكان وغيرها.
8- أعداد شروط وتعليمات الاختبار النهائية وتتلخص بآلاتي :
- أن تقيس الاختبارات الجوانب الأساسية للمهارة أو اللعبة .
- أن تتشابه موقف الأداء في الاختبار مع مواقف الأداء في اللعبة .
- أن تشجع الاختبارات إلى أشكال الأداء الجيد .
- أن يكون للاختبارات معنى واضح بالنسبة للمختبرين وان تتميز بالتشويق.
- أن تكون على درجة مناسبة من الصعوبة
- أن تكون لها القدرة على التمييز بين المستويات المختلفة في اللعبة
- أن تشمل على عدد مناسب من المحاولات
- أن تتضمن ما يبين صلاحيتها من الناحية الإحصائية
9- تطبيق الاختبارات : يتم هنا تطبيق الاختبارات المختارة والمحددة على عينة التجربة الأساسية ، ولكن هناك أمور أو اعتبارات على الباحث مراعاتها عند وضع وتطبيق الاختبارات ومنها :
- الظروف المكانية، الزمانية، المناخية، النفسية.
- المستوى، الجنس، العمر.
- الاقتصاد عند وضع الاختبار (ويشمل الجانب المادي، الجهد، الزمن).
- التشويق والإثارة عند أداء الاختبار.
- سهولة أداء الاختبار.
- أعداد الكوادر المساعدة .
10- أعداد المعايير
مراحل إدارة وتنظيم الاختبارات :
الإدارة هي عملية اتخاذ قرارات تحكم تصرفات الأفراد في استخدامهم العناصر المادية والبشرية لتحقيق أهداف محددة على احسن وجه .
أما التنظيم فهو ترتيب الجهود البشرية والأدوات المستخدمة وتنسيقها حتى يتسنى استغلالها على خير وجه واحسن صورة لاداء العمل بكفاءة ودقة وبأقل مجهود وفي اقصر وقت وبأقل كلفة.
وعليه فادارة الاختبارات ليس بالعمل السهل بل لها آثار كبيرة على صحة النتائج ودقتها ولاسيما إذا زاد عدد المختبرين وعدد وحدات الاختبار . وتمر الإجراءات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بتنفيذ الاختبارات بثلاث مراحل هي :
1- مرحلة ما قبل التطبيق : في هذه المرحلة يتم :
- اختيار الاختبارات .
- كتابة وطبع مواصفات وشروط الاختبارات .
- أعداد بطاقات التسجيل ، واستمارات التفريغ ، وقوائم الأسماء .
- أعداد المحكمين والإداريين .
- أعداد المكان والأجهزة والأدوات .
- أعداد المختبرين .
- تحديد الخطة المنظمة لاداء الاختبارات ( الطريقة الجماعية ، المجموعات ، الدائرية ) .
- تحديد أسلوب التسجيل ( بواسطة محكمين ، الزميل ، قائد المجموعة ، المختبر لنفسه ) .
- تجريب الاختبارات .
2- مرحلة تطبيق الاختبارات : هذه المرحلة هي التطبيق العملي والميداني للتنظيم الذي اعد في المرحلة السابقة ، وتسير هذه المرحلة وفق الخطوات آلاتية :
- الاستقبال والتجميع .
- الإحماء .
- تطبيق الاختبارات .
- تجميع بطاقات التسجيل ومراجعتها .
- الختام وذلك بتوجيه المختبرين لاماكن تغيير الملابس ثم الانصراف .
3- مرحلة ما بعد التطبيق : في هذه المرحلة يكون التعامل مع النتائج التي أسفرت عنها عملية التطبيق وكلاني :
- المراجعة العامة لبطاقات التسجيل واستبعاد الغير مستوفية للشروط ، ثم تصنف وفقا للتنظيم المقترح للمعالجات الإحصائية.
- دراسة الملاحظات.
- التفريغ لاستمارات التفريغ المعدة مسبقا ثم مراجعتها للتأكد من عدم وجود أخطاء.
- المعالجات الإحصائية .
- عرض النتائج ( بجداول، أشكال،
الكابتن محمد المدبولي- عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
رد: القياس والاختبار في التربية الرياضية
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
KHALIFA BIN HAJAR- عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 25
الموقع : RAK
مواضيع مماثلة
» معلم التربية الرياضية كقدوة حسنة
» التربية الرياضية بين المفهوم الخاطئ والصحيح
» الفروق الفردية بين الطلاب ومراعاتها أثناء تدريس التربية الرياضية
» كيف تدخلين التمارين الرياضية في برنامجك اليومي
» الأخلاق الرياضية و الإسلام
» التربية الرياضية بين المفهوم الخاطئ والصحيح
» الفروق الفردية بين الطلاب ومراعاتها أثناء تدريس التربية الرياضية
» كيف تدخلين التمارين الرياضية في برنامجك اليومي
» الأخلاق الرياضية و الإسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى