الفروق الفردية بين الطلاب ومراعاتها أثناء تدريس التربية الرياضية
صفحة 1 من اصل 1
الفروق الفردية بين الطلاب ومراعاتها أثناء تدريس التربية الرياضية
يختلف الأفراد فيما بينهم من صفات جسمية، وقدرات عقلية، وسمات خلقية واجتماعية، فضلا عما بينهم من تفاوت كبير في سمـات شخصيــاتهم من حيث ميولهم واتجاهاتهم ومستويات طموحهم واتزانهم الانفعالي، ودرجة حساسيتهم للمشكلات الاجتماعية، لذا ينبغي الانتباه إلى ما يلي:
1-إن اختلاف الأفراد في قدراتهم وسماتهم اختلاف في الدرجة لا في النوع.
2-إن اختلاف قدرات الفرد الواحد وسماته بعضها عن بعض هو اختلاف من حيث القوة والضعف.
3-إن توزيع القدرات والسمات بين الأفراد توزيعا طبيعيا، بمعنى أن أغلبية الناس على درجة متوسطة من القدرةأو السمة ، وأن قلة منهم تعلو قدراتهم وسماتهم عن المتوسط أو تكون دونه.
4-الفروق الفردية ترجع إلى الوراثة أو البيئة أو اليهما معا.
لذلك على المعلم مراعاة الفروق الفردية بين طلابه من خلال:
1 – التنويع في استخدام الوسائل التعليمية السمعية والبصرية لتساعد في فهم الطلاب للمهارات الحركية، فبعضهم يرغب في الاستماع للشرح، والآخر مشاهدة نموذج للمهارة الحركية.
2 – تقديم برامج متنوعة، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات حسب ميولهم لا على أساس رغبة المعلم، وتوفير الإمكانيات الممكنة لم****ة ألوان النشاط ألبدني الواردة في المنهج.
3 – تقويم الطالب على أساس مدى ما حققه من تقدم وفق ما تسمح به قدراته، وليس على أساس مقارنته بغيره من الطلاب.
4 – مراعاة الأنماط الجسمية والمزاجية، فهناك من الأسباب ما يجعل أنماطا جسمية أكثر ملاءمة لم****ة رياضة معينة من غيرها، مثل الأرجل الطويلة تساعد صاحبها على التفوق في مسابقات الجري، وطول القامة تساعد على التفوق في كرة السلة.
5 – تشجيع المعلم الطلاب على العمل الثنائي والتعاوني مع الزميل والجماعة ونظام المحطات والتدريب الدائري...الخ.
6 – مراعاة الكيفية التي يتلقى بها الطلاب عملية التعلم، فبعضهم يحتاج إلى كثير من المساعدة من المعلم، والآخر إلى مساعدة اقل.
7 – ملاحظة تفاوت رغبات الطلاب في التفاعل الاجتماعي، فبعضهم يميل إلى التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، بينما يفضل البعض الآخر أن يكون انتقائيا في نشاطه الاجتماعي.
8 – تقديم الخبرات بحيث تتناسب مع الطلاب سريعي التعلم، والطلاب بطيئي التعلم، حتى يمكن تحقيق هدف الدرس، حيث يبدأ المعلم الدرس من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى الأكثر تعقيدا.
9 – أداء الطالب التمرينات البدنية بطريقة صحيحة وتكرارها لمرات عدة، واعتماد الزمن لأداء التمرين لإتاحة الفرصة للطالب لتكرار الأداء بما تسمح به قدراته وامكاناته لعدد من المرات.
10 – ملاحظة أن يكون الزميلان متساويين في الوزن والطول والحجم، والقوة بقدر الامكان عند إعطاء التمرينات الزوجية، لكي يؤدي التمرين بشكل صحيح ويحقق الغرض المطلوب منه.
1-إن اختلاف الأفراد في قدراتهم وسماتهم اختلاف في الدرجة لا في النوع.
2-إن اختلاف قدرات الفرد الواحد وسماته بعضها عن بعض هو اختلاف من حيث القوة والضعف.
3-إن توزيع القدرات والسمات بين الأفراد توزيعا طبيعيا، بمعنى أن أغلبية الناس على درجة متوسطة من القدرةأو السمة ، وأن قلة منهم تعلو قدراتهم وسماتهم عن المتوسط أو تكون دونه.
4-الفروق الفردية ترجع إلى الوراثة أو البيئة أو اليهما معا.
لذلك على المعلم مراعاة الفروق الفردية بين طلابه من خلال:
1 – التنويع في استخدام الوسائل التعليمية السمعية والبصرية لتساعد في فهم الطلاب للمهارات الحركية، فبعضهم يرغب في الاستماع للشرح، والآخر مشاهدة نموذج للمهارة الحركية.
2 – تقديم برامج متنوعة، وتقسيم الطلاب إلى مجموعات حسب ميولهم لا على أساس رغبة المعلم، وتوفير الإمكانيات الممكنة لم****ة ألوان النشاط ألبدني الواردة في المنهج.
3 – تقويم الطالب على أساس مدى ما حققه من تقدم وفق ما تسمح به قدراته، وليس على أساس مقارنته بغيره من الطلاب.
4 – مراعاة الأنماط الجسمية والمزاجية، فهناك من الأسباب ما يجعل أنماطا جسمية أكثر ملاءمة لم****ة رياضة معينة من غيرها، مثل الأرجل الطويلة تساعد صاحبها على التفوق في مسابقات الجري، وطول القامة تساعد على التفوق في كرة السلة.
5 – تشجيع المعلم الطلاب على العمل الثنائي والتعاوني مع الزميل والجماعة ونظام المحطات والتدريب الدائري...الخ.
6 – مراعاة الكيفية التي يتلقى بها الطلاب عملية التعلم، فبعضهم يحتاج إلى كثير من المساعدة من المعلم، والآخر إلى مساعدة اقل.
7 – ملاحظة تفاوت رغبات الطلاب في التفاعل الاجتماعي، فبعضهم يميل إلى التفاعل الاجتماعي مع الآخرين، بينما يفضل البعض الآخر أن يكون انتقائيا في نشاطه الاجتماعي.
8 – تقديم الخبرات بحيث تتناسب مع الطلاب سريعي التعلم، والطلاب بطيئي التعلم، حتى يمكن تحقيق هدف الدرس، حيث يبدأ المعلم الدرس من السهل إلى الصعب، ومن البسيط إلى الأكثر تعقيدا.
9 – أداء الطالب التمرينات البدنية بطريقة صحيحة وتكرارها لمرات عدة، واعتماد الزمن لأداء التمرين لإتاحة الفرصة للطالب لتكرار الأداء بما تسمح به قدراته وامكاناته لعدد من المرات.
10 – ملاحظة أن يكون الزميلان متساويين في الوزن والطول والحجم، والقوة بقدر الامكان عند إعطاء التمرينات الزوجية، لكي يؤدي التمرين بشكل صحيح ويحقق الغرض المطلوب منه.
الكابتن محمد المدبولي- عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى