السمنة وزيادة الوزن
صفحة 1 من اصل 1
السمنة وزيادة الوزن
السمنة وزيادة الوزن
تعتبر السمنة مستودع لأمراض عدة وهي تعبد الطريق للكثير من الأمراض كالسكري والضغط وأمراض القلب والمفاصل فعلى سبيل المثال تشير جميع الدراسات والإحصائيات أن 9 من كل 10 مرضى شكري هم سمانا أو كانوا سمانا يوما ما .
وتنتج البدانة من تراكم الشحوم بالجسم لتكون أكثر من 35% عند النساء و30% عند الرجال وتشكل البدانة مصدر قلق بالغ في الوطن العربي لكن التعاطي معها لا يتم على أساس أنها مرض تعددت أسبابه ومضاعفاته وقد تفاقمت مشكلة البدانة هذه في الوطن العربي خلال الربع الأخير من القرن الماضي بسبب عوامل تداخلت فيما بينها وأدت لزيادة الوزن زمن ثم البدانة .
تعتبر زيادة الوزن حالة مزمنة تتطلب الكثير من الجهد والعمل للتخلص منها بشتى الطرق المتاحة ، حيث من المؤكد أن زيادة الوزن سببها زيادة في السعرات الحرارية المتناولة أكثر من السعرات التي يحرقها الجسم أو بكلمة أخرى ( قلة الحركة والنشاط البدني ) وعدم الانتباه لكميات الطعام المتناولة والعادات الغذائية الخاطئة والتي لا تأخذ بعين الاعتبار كمية السعرات الحرارية في أنواع الطعام المختلفة ، والتي تشمل تنوعا شديدا في الوجبة الواحدة .
فالتغذية الزائدة واختلال التوازن الغذائي وقلة الحركة والنشاط البدني من أهم مسببات أمراض عدة كأمراض القلب والسكري والسرطانات والتهاب المفاصل ، وطبعا لا ننسى الزيادة في الوزن والتي بدورها تمهد الطريق للأمراض السابقة الذكر .
ومن أجل هذه المعادلة الصعبة ( في نظر الكثير من الناس ) ضعفاء النفوس وهي ماذا أو متى أو كيف نأكل دون زيادة الوزن ودون الوقوع في مصيدة تجارة التخسيس ودون اللجوء لأنواع الريجيمات المتداولة ، يجب العلم أن الريجيم العنيف ليس هو المطلوب ولكن القليل من الطعام الذي تحبه نفسك لن يضر شريطة أن تلتزم بالأسلوب المعتدل والمتوازن في الغذاء وأن يكون هذا نمط حياة ثابت مهما كانت الظروف فلا للحرمان والجوع ونعم لنظام غذائي صحي متوازن ومدروس .
مع تطور المجتمعات علميا وثقافيا أصبح من الملاحظ ازدياد الوعي الصحي لدى عامة الناس ، فقد ازداد الاهتمام بالناحية الصحية وبثقافة الغذاء الصحي سواء كانت الأسباب مرضية أو غير مرضية ( كزيادة الوزن ) وأصبح هذا الموضوع شاغل عامة الناس الكبار والصغار المراهقين والشباب وإنني لأسميها بحالة الهوس العالمي الكبير نحو تعلم وتطبيق عادات غذائية صحية جيدة وهي الطريق الممهد للوصول لوزن مثالي وبدون ضرر .
ما هي البدانة ومن هو البدين ؟
البدانة أو السمنة تعني طبيا زيادة طبقة الشحم ( الدهن ) المختزنة تحت الجلد ويعتبر الشخص بدينا إذا زاد وزنه 20 % عن المعدل الطبيعي ويمكن الرجوع إلى ما يسمى بمؤشر كتلة الجسم BMI والتي تحسب كما في المعادلة التالية :
BMI = الوزن ( بالكيلو غرامات )
مربع الطول ( بالأمتار )
يعتبر هذا الدليل مقبولا إذا تراوح بين 20-26
بدانة معتدلة 27 -29
بدانة حقيقية إذا كان 30 أو أكثر
بدانة شديدة إذا كان 35 أو أكثر
بدانة خطيرة إذا كان 40 أو أكثر
ويعتقد بعض العلماء أن أفضل طريقة لمعرفة إذا ما كنت تعاني من زيادة في الوزن هو قياس الخصر على أن يقاس صباحا دون لباس وقبل تناول الطعام .
وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أنه إذا بلغ قياس الخصر 35 إنش أو اكثر عند النساء و 40 إنش أو أكثر عند الرجال فإنه يدل على خطورة عالية وقياس الخصر الذي يدل على وزن طبيعي عند الرجال هو 27-37 إنش وقياس الخصر الذي يدل على وزن طبيعي عند النساء هـو 24-32 إنش .
مضاعفات السمنة
للسمنة مضاعفات كثيرة على الجسم من الناحية الصحية والنفسية منها :
أمراض القلب وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهنيات والكولسترول مما يؤدي لتصلب الشرايين وعرقلة سريان الدم من وإلى القلب والدماغ .
الإصابة بمرض السكري .
ارتفاع الضغط الشرياني .
تآكل الغضاريف وبالذات عند الركبة .
ضيق التنفس عند الإجهاد والنوم .
دوالي الساقين .
تساهم في تكون حصى المرارة والشحوم على الكبد .
مضاعفات الحمل والاكتئاب وعدم التركيز ومشاكل اجتماعية أخرى .
فتق في الحجاب الحاجز مع أعراض أخرى كالحموضة والتهاب المريء المزمن .
10- تساعد السمنة في حدوث بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي والمبايض والمرارة والقولون وبالذات عند الإكثار من الدهنيات واللحوم
وقد دلت دراسة أمريكية حديثة إن احتمال خطر الموت من السمنة يزداد 40 % ما بين 50-62 عاما وبينت الدراسة نفسها أن فقدان الأشخاص للوزن الزائد يساهم في تأخير الشيخوخة .
طرق الوقاية والعلاج
يجب علينا إحداث تغييرات جذرية لعاداتنا الغذائية الخاطئة وأن نقتنع بتطبيقها لتصبح منهج حياة وليس عند اللزوم فقط ، وعدم التنظير بها فالهدف من الحمية الصحيحة هو اختيار غذاء جيد وكميات محددة بالتعاون مع أخصائيو التغذية بما يتناسب مع رغبة الشخص ونوع الطعام بحيث لا يشعر بأنه مقيد بنوعية طعام أو حمية خاصة به بعيدا عن بقية أفراد عائلته ، فكل ممنوع مرغوب .
لا يوجد حمية واحدة تناسب أو تنطبق على كل الناس فقد يظن البعض إن حميته هي الأفضل والأنجح فيقوم بنشرها وحث المقربين والأصدقاء لتطبيقها متناسيا إن لكل منا احتياجاته الغذائية الخاصة به بالإضافة إلى اعتبارات أخرى كالعامل الوراثي والنشاط اليومي والرياضي والطول والوزن والحالة الصحية فهذه المعلومات مهمة قبل تطبيق أو تحديد النظام الغذائي .
إن مزاولة النشاط الرياضي اليومي ولو لمدة نصف ساعة يوميا مع تخفيف السعرات الحرارية اليومية تساعد في إنقاص الوزن فدقيقة الرياضة تفقدك حوالي 15 سعر حراري أي بساعة حوالي 900 سعر وهي السعرات اللازم إنقاصها تقريبا لننقص 1كغم ( والتي بزيادتها تقريبا يزيد الشخص 1كغم ) وأرخص وأسهل هذه الرياضات هي المشي السريع ، كما ويمكن استعمال السلالم بدلا من استعمال المصعد وعدم استعمال السيارة في التنقلات القريبة وهكذا .
لا مانع من اللجوء لبعض النباتات الطبية وأدوية مكافحة السمنة من الجيل الجديد والذي لا يؤثر على الجهاز العصبي مثل مشتقات الأمفيتامين وذلك تحت إشراف طبي ومراكز تنحيف متخصصة فلا ونص للخلطات المسهلة التي تباع هنا وهناك والتي تؤدي إلى كسل في الأمعاء والتعود على استخدامها وفقد بعض الأملاح والمعادن الضرورية للجسم حيث أن قلتها في الجسم تؤدي إلى إرهاق عام ووهن كما وقد تفاقم مرض هشاشة العظام أو تعجل الإصابة به .
في الحالات التي تعتبر مرضية كالسمنة المفرطة لا بد من تدخل جراحي تحت إشراف أطباء مختصين حيث تلعب الجراحة دورا مهما في خفض وزن الجسم لكن الأطباء لا يلجؤون إليها إلا في حالات خاصة وكحل أخير لانقاذ المريض بعد أن يكون قد جرب كل أنواع الريجيمات وأخفق في الحصول على النتيجة المرجوة فلا يعاني المريض من ثقل وزنه وحسب بل هناك أخطار أخرى قد يتعرض لها مثل الإصابة بأمراض القلب والسكري والروماتيزم أو ضيق التنفس الدائم ويعتبر المريض مفرط السمنة :
* إذا كان مؤشر الكتلة BMI 40 فما فوق .
* إذا كان مؤشر الكتلة 35 فما فوق مع وجود ارتفاع في ضغط الدم أو سكري أو حالة مرضية أخرى بسبب السمنة
ومن أهم هذه العمليات :
بالون المعدة حيث يستخدم لاعطاء المريض شعور بالشبع مبكرا وتخفيف كمية الطعام التي تؤكل ، وبعد نزول الوزن لا بد من إزالة هذا البالون من المعدة بالمنظار عن طريق الفم بنفس الطريقة التي وضع فيها ومن ثم يجب على المريض المحافظة على وزنه بالطرق الغذائية الصحية .
تحزيم المعدة بالمنظار الجراحي ( إنقاص حجم المعدة ) حيث يوضع حزام حول المعدة عن طريق ثقوب في جدار البطن بدون شق البطن وعن طريق الكاميرا يراقب الجراح عمله في الأعضاء الداخلية ويتم تقسيم المعدة إلى قسمين قسم صغير يدخل الطعام إليه في البداية وقسم كبير يصل إليه الطعام ببطء وهكذا يشعر المريض بعد وجبات صغيرة من الطعام بالشبع ويبدأ بفقد الوزن تدريجيا ، يبقى هذا الحزام بشكل دائم للمحافظة على الجسم الطبيعي وبالرغم من نجاح الكثير من هذه العمليات إلا أنها لا تخلو من المساوئ فقد يتعرض 10% من الأشخاص الذين يجرون جراحة إنقاص حجم المعدة إلى مضاعفات متعددة أذكر منها :
* التهابات في مكان الجرح والتهاب وريدي ومشاكل رئوية .
* ضيق فم المعدة وقرحة معدية أو قيء مستمر نتيجة انسداد معدي .
* اضطرابات في الجهاز المراري .
* قد لا يحدث نقص في الوزن .
3.شفط الدهون ( نحت الجسم ) تجرى هذه العملية من أجل التجميل فقط والحصول على جسم متناسق تتم العملية عن طريق إجراء ثقب صغير لا يحتاج في كثير من الأحيان لتقطيب وإدخال أنابيب رفيعة تحت الجلد ( في أماكن تجمع الدهون ) وتوصل هذه الأنابيب بجهاز لإذابة الدهون له قوة شفط كبيرة للدهون السائلة حيث لا يمكن شفط أكثر من 4-6 لترات من الدهون في الجلسة الواحدة ومن مكان معين في الجسم وأكثر من ذلك قد يعرض الشخص لمضاعفات سلبية لا يحمد عقباها مثل الجلطات الوعائية وفقدان كمية كبيرة من الدم أثناء العملية ، بالإضافة إلى أنها عملية مكلفة ماديا ومن أهم التعليمات التي تعطى للمريض ضرورة ارتداء مشد لمدة تتراوح بين شهر أو شهرين لمساعدة الجلد على التقلص .
تعتبر السمنة مستودع لأمراض عدة وهي تعبد الطريق للكثير من الأمراض كالسكري والضغط وأمراض القلب والمفاصل فعلى سبيل المثال تشير جميع الدراسات والإحصائيات أن 9 من كل 10 مرضى شكري هم سمانا أو كانوا سمانا يوما ما .
وتنتج البدانة من تراكم الشحوم بالجسم لتكون أكثر من 35% عند النساء و30% عند الرجال وتشكل البدانة مصدر قلق بالغ في الوطن العربي لكن التعاطي معها لا يتم على أساس أنها مرض تعددت أسبابه ومضاعفاته وقد تفاقمت مشكلة البدانة هذه في الوطن العربي خلال الربع الأخير من القرن الماضي بسبب عوامل تداخلت فيما بينها وأدت لزيادة الوزن زمن ثم البدانة .
تعتبر زيادة الوزن حالة مزمنة تتطلب الكثير من الجهد والعمل للتخلص منها بشتى الطرق المتاحة ، حيث من المؤكد أن زيادة الوزن سببها زيادة في السعرات الحرارية المتناولة أكثر من السعرات التي يحرقها الجسم أو بكلمة أخرى ( قلة الحركة والنشاط البدني ) وعدم الانتباه لكميات الطعام المتناولة والعادات الغذائية الخاطئة والتي لا تأخذ بعين الاعتبار كمية السعرات الحرارية في أنواع الطعام المختلفة ، والتي تشمل تنوعا شديدا في الوجبة الواحدة .
فالتغذية الزائدة واختلال التوازن الغذائي وقلة الحركة والنشاط البدني من أهم مسببات أمراض عدة كأمراض القلب والسكري والسرطانات والتهاب المفاصل ، وطبعا لا ننسى الزيادة في الوزن والتي بدورها تمهد الطريق للأمراض السابقة الذكر .
ومن أجل هذه المعادلة الصعبة ( في نظر الكثير من الناس ) ضعفاء النفوس وهي ماذا أو متى أو كيف نأكل دون زيادة الوزن ودون الوقوع في مصيدة تجارة التخسيس ودون اللجوء لأنواع الريجيمات المتداولة ، يجب العلم أن الريجيم العنيف ليس هو المطلوب ولكن القليل من الطعام الذي تحبه نفسك لن يضر شريطة أن تلتزم بالأسلوب المعتدل والمتوازن في الغذاء وأن يكون هذا نمط حياة ثابت مهما كانت الظروف فلا للحرمان والجوع ونعم لنظام غذائي صحي متوازن ومدروس .
مع تطور المجتمعات علميا وثقافيا أصبح من الملاحظ ازدياد الوعي الصحي لدى عامة الناس ، فقد ازداد الاهتمام بالناحية الصحية وبثقافة الغذاء الصحي سواء كانت الأسباب مرضية أو غير مرضية ( كزيادة الوزن ) وأصبح هذا الموضوع شاغل عامة الناس الكبار والصغار المراهقين والشباب وإنني لأسميها بحالة الهوس العالمي الكبير نحو تعلم وتطبيق عادات غذائية صحية جيدة وهي الطريق الممهد للوصول لوزن مثالي وبدون ضرر .
ما هي البدانة ومن هو البدين ؟
البدانة أو السمنة تعني طبيا زيادة طبقة الشحم ( الدهن ) المختزنة تحت الجلد ويعتبر الشخص بدينا إذا زاد وزنه 20 % عن المعدل الطبيعي ويمكن الرجوع إلى ما يسمى بمؤشر كتلة الجسم BMI والتي تحسب كما في المعادلة التالية :
BMI = الوزن ( بالكيلو غرامات )
مربع الطول ( بالأمتار )
يعتبر هذا الدليل مقبولا إذا تراوح بين 20-26
بدانة معتدلة 27 -29
بدانة حقيقية إذا كان 30 أو أكثر
بدانة شديدة إذا كان 35 أو أكثر
بدانة خطيرة إذا كان 40 أو أكثر
ويعتقد بعض العلماء أن أفضل طريقة لمعرفة إذا ما كنت تعاني من زيادة في الوزن هو قياس الخصر على أن يقاس صباحا دون لباس وقبل تناول الطعام .
وتؤكد جمعية القلب الأمريكية أنه إذا بلغ قياس الخصر 35 إنش أو اكثر عند النساء و 40 إنش أو أكثر عند الرجال فإنه يدل على خطورة عالية وقياس الخصر الذي يدل على وزن طبيعي عند الرجال هو 27-37 إنش وقياس الخصر الذي يدل على وزن طبيعي عند النساء هـو 24-32 إنش .
مضاعفات السمنة
للسمنة مضاعفات كثيرة على الجسم من الناحية الصحية والنفسية منها :
أمراض القلب وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهنيات والكولسترول مما يؤدي لتصلب الشرايين وعرقلة سريان الدم من وإلى القلب والدماغ .
الإصابة بمرض السكري .
ارتفاع الضغط الشرياني .
تآكل الغضاريف وبالذات عند الركبة .
ضيق التنفس عند الإجهاد والنوم .
دوالي الساقين .
تساهم في تكون حصى المرارة والشحوم على الكبد .
مضاعفات الحمل والاكتئاب وعدم التركيز ومشاكل اجتماعية أخرى .
فتق في الحجاب الحاجز مع أعراض أخرى كالحموضة والتهاب المريء المزمن .
10- تساعد السمنة في حدوث بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي والمبايض والمرارة والقولون وبالذات عند الإكثار من الدهنيات واللحوم
وقد دلت دراسة أمريكية حديثة إن احتمال خطر الموت من السمنة يزداد 40 % ما بين 50-62 عاما وبينت الدراسة نفسها أن فقدان الأشخاص للوزن الزائد يساهم في تأخير الشيخوخة .
طرق الوقاية والعلاج
يجب علينا إحداث تغييرات جذرية لعاداتنا الغذائية الخاطئة وأن نقتنع بتطبيقها لتصبح منهج حياة وليس عند اللزوم فقط ، وعدم التنظير بها فالهدف من الحمية الصحيحة هو اختيار غذاء جيد وكميات محددة بالتعاون مع أخصائيو التغذية بما يتناسب مع رغبة الشخص ونوع الطعام بحيث لا يشعر بأنه مقيد بنوعية طعام أو حمية خاصة به بعيدا عن بقية أفراد عائلته ، فكل ممنوع مرغوب .
لا يوجد حمية واحدة تناسب أو تنطبق على كل الناس فقد يظن البعض إن حميته هي الأفضل والأنجح فيقوم بنشرها وحث المقربين والأصدقاء لتطبيقها متناسيا إن لكل منا احتياجاته الغذائية الخاصة به بالإضافة إلى اعتبارات أخرى كالعامل الوراثي والنشاط اليومي والرياضي والطول والوزن والحالة الصحية فهذه المعلومات مهمة قبل تطبيق أو تحديد النظام الغذائي .
إن مزاولة النشاط الرياضي اليومي ولو لمدة نصف ساعة يوميا مع تخفيف السعرات الحرارية اليومية تساعد في إنقاص الوزن فدقيقة الرياضة تفقدك حوالي 15 سعر حراري أي بساعة حوالي 900 سعر وهي السعرات اللازم إنقاصها تقريبا لننقص 1كغم ( والتي بزيادتها تقريبا يزيد الشخص 1كغم ) وأرخص وأسهل هذه الرياضات هي المشي السريع ، كما ويمكن استعمال السلالم بدلا من استعمال المصعد وعدم استعمال السيارة في التنقلات القريبة وهكذا .
لا مانع من اللجوء لبعض النباتات الطبية وأدوية مكافحة السمنة من الجيل الجديد والذي لا يؤثر على الجهاز العصبي مثل مشتقات الأمفيتامين وذلك تحت إشراف طبي ومراكز تنحيف متخصصة فلا ونص للخلطات المسهلة التي تباع هنا وهناك والتي تؤدي إلى كسل في الأمعاء والتعود على استخدامها وفقد بعض الأملاح والمعادن الضرورية للجسم حيث أن قلتها في الجسم تؤدي إلى إرهاق عام ووهن كما وقد تفاقم مرض هشاشة العظام أو تعجل الإصابة به .
في الحالات التي تعتبر مرضية كالسمنة المفرطة لا بد من تدخل جراحي تحت إشراف أطباء مختصين حيث تلعب الجراحة دورا مهما في خفض وزن الجسم لكن الأطباء لا يلجؤون إليها إلا في حالات خاصة وكحل أخير لانقاذ المريض بعد أن يكون قد جرب كل أنواع الريجيمات وأخفق في الحصول على النتيجة المرجوة فلا يعاني المريض من ثقل وزنه وحسب بل هناك أخطار أخرى قد يتعرض لها مثل الإصابة بأمراض القلب والسكري والروماتيزم أو ضيق التنفس الدائم ويعتبر المريض مفرط السمنة :
* إذا كان مؤشر الكتلة BMI 40 فما فوق .
* إذا كان مؤشر الكتلة 35 فما فوق مع وجود ارتفاع في ضغط الدم أو سكري أو حالة مرضية أخرى بسبب السمنة
ومن أهم هذه العمليات :
بالون المعدة حيث يستخدم لاعطاء المريض شعور بالشبع مبكرا وتخفيف كمية الطعام التي تؤكل ، وبعد نزول الوزن لا بد من إزالة هذا البالون من المعدة بالمنظار عن طريق الفم بنفس الطريقة التي وضع فيها ومن ثم يجب على المريض المحافظة على وزنه بالطرق الغذائية الصحية .
تحزيم المعدة بالمنظار الجراحي ( إنقاص حجم المعدة ) حيث يوضع حزام حول المعدة عن طريق ثقوب في جدار البطن بدون شق البطن وعن طريق الكاميرا يراقب الجراح عمله في الأعضاء الداخلية ويتم تقسيم المعدة إلى قسمين قسم صغير يدخل الطعام إليه في البداية وقسم كبير يصل إليه الطعام ببطء وهكذا يشعر المريض بعد وجبات صغيرة من الطعام بالشبع ويبدأ بفقد الوزن تدريجيا ، يبقى هذا الحزام بشكل دائم للمحافظة على الجسم الطبيعي وبالرغم من نجاح الكثير من هذه العمليات إلا أنها لا تخلو من المساوئ فقد يتعرض 10% من الأشخاص الذين يجرون جراحة إنقاص حجم المعدة إلى مضاعفات متعددة أذكر منها :
* التهابات في مكان الجرح والتهاب وريدي ومشاكل رئوية .
* ضيق فم المعدة وقرحة معدية أو قيء مستمر نتيجة انسداد معدي .
* اضطرابات في الجهاز المراري .
* قد لا يحدث نقص في الوزن .
3.شفط الدهون ( نحت الجسم ) تجرى هذه العملية من أجل التجميل فقط والحصول على جسم متناسق تتم العملية عن طريق إجراء ثقب صغير لا يحتاج في كثير من الأحيان لتقطيب وإدخال أنابيب رفيعة تحت الجلد ( في أماكن تجمع الدهون ) وتوصل هذه الأنابيب بجهاز لإذابة الدهون له قوة شفط كبيرة للدهون السائلة حيث لا يمكن شفط أكثر من 4-6 لترات من الدهون في الجلسة الواحدة ومن مكان معين في الجسم وأكثر من ذلك قد يعرض الشخص لمضاعفات سلبية لا يحمد عقباها مثل الجلطات الوعائية وفقدان كمية كبيرة من الدم أثناء العملية ، بالإضافة إلى أنها عملية مكلفة ماديا ومن أهم التعليمات التي تعطى للمريض ضرورة ارتداء مشد لمدة تتراوح بين شهر أو شهرين لمساعدة الجلد على التقلص .
الكابتن محمد المدبولي- عدد المساهمات : 118
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
مواضيع مماثلة
» أسباب السمنة
» السمنة مصدر قلق
» القوام الممشوق و فقدان الوزن مع تمارين المقاومة
» سبعة عناصر لخسارة الوزن وكسب الصحة
» السمنة مصدر قلق
» القوام الممشوق و فقدان الوزن مع تمارين المقاومة
» سبعة عناصر لخسارة الوزن وكسب الصحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى