تقرير عن الحافظ الذهبي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تقرير عن الحافظ الذهبي
الحمد لله وصلى الله على رسول الله
وبعد:
هل ثبت عن ابن حزم تجهيله لأبي عيسى الترمذي ؟
قال الحافظ الإمام أبو الحسن بن القطان رحمه الله : في كتابه بيان الوهم والإيهام (3/496_ إلكتروني) :
(( جهله بعض من لم يبحث عنه ، وهو أبو محمد بن حزم فقال في كتاب الفرائض من الإيصال إثر حديث أورده ، إنه مجهول )) .
قال الحافظ الناقد المؤرخ الإمام الذهبي رحمه الله: في كتابه ميزان الاعتدال (3_678_ إلكتروني):
((ولا إلتفات إلى قول أبي محمد بن حزم فيه في الفرائض من كتاب الإيصال: إنه مجهول، فإنه ما عرفه ولا درى بوجود الجامع ولا العلل اللذين له )).
وقال الحافظ المحقق الإمام ابن حجر رحمه الله: في كتابه تهذيب التهذيب:(3/668):
(( وأما أبو محمد بن حزم فإنه نادى على نفسه بعدم الإطلاع فقال في كتاب الفرائض من (( الإيصال )) : محمد بن عيسى بن سورة مجهول.
ولا يقولن قائل: لعله ما عرف الترمذي،ولا إطلع على حفظه ولا على تصانيفه فإن هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خلق من المشهورين من الثقات الحفاظ كأبي القاسم البغوي،وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبي العباس الأصم ،وغيرهم والعجب أن الحافظ ابن الفرضي ذكره في كتابه (( المؤتلف والمختلف )) ،ونبه على قدره فكيف فات ابن حزم الوقوف عليه فيه؟ )).
وقال الحافظ المفسر الإمام ابن كثير رحمه الله: في الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث (ص149):
((كما جهل الترمذي صاحب الجامع فقال : ومن محمد بن عيسى بن سورة ؟! )) .
وقال أيضاً رحمه الله : في كتابه البداية والنهاية (11/72):
((وجهالة ابن حزم لأبي عيسى الترمذي لا تضره حيث قال في (( محلاه )) ومن محمد بن عيسى ابن سورة فإن جهالته لا تضع من قدره عند أهل العلم بل وضعت منزلة ابن حزم عند الحفاظ
وكيف يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل؟)).
وقال الشيخ المحدث العلامة أحمد شاكر رحمه الله: في مقدمة تحقيقه لـسنن الترمذي (1/85_86) :
بعد أن نقل قولي الذهبي وابن حجر (( وأنا أظن أن هذا تحامل شديد من الحافظ ابن حجر على ابن حزم ،ولعله لم يعرف الترمذي ولا كتابه بل لعل الحافظ الذهبي أخطأ نظره حين نقل ما نقل عن كتاب (( الإيصال )) ،وما أظن ابن حجر رأى كتاب (( الإيصال )) ونقل منه ،وإنما أرجح أنه نقل من الذهبي والله أعلم )).
هذا ما وقفت عليه من نقولات أهل العلم رحمهم الله وإليكم تبيان القول الصحيح حسب علمي والله أعلم.
أولاً: حقيقة أنا لم أقف في بادي الأمر على نقل الحافظ أبي الحسن بن القطان رحمه الله عن ابن حزم ثم وقفت عليه أخيراً في كتابه (( بيان الوهم والإيهام )) وبهذا يرتفع الإشكال الذي أورده الشيخ أحمد شاكر: حيث قال: لعل الحافظ الذهبي أخطأ نظره حين نقل ما نقل عن كتاب (( الإيصال )) ،وما أظن ابن حجر رأى كتاب (( الإيصال )) ونقل منه .
أقول:
فلو سلمنا فرضاً أن الذهبي أخطأ نظره وابن حجر لم يرأى كتاب (( الإيصال )) فهل يقال أيضاً أن أبا الحسن بن القطان هو الأخر أخطا نظره أو أنه إنما نقل عن فلان من الناس !!!
ثانياً: نقل الحافظ الذهبي رحمه الله عن ابن حزم رحمه الله ثابت في كتابه (( ميزان الاعتدال )) وتوهيم الثقة في نقله لا يجوز كما هو معروف في علم مصطلح الحديث لمجرد التخمين والحدس .
ثالثا: وصف الحافظ ابن حجر رحمه الله بالتحامل الشديد على ابن حزم رحمه الله لا يسلّم به.
لسببين وهما:
1_ الحافظ ابن حجر رحمه الله أخذته الدهشة كيف أن ابن حزم رحمه الله وهو صاحب إطلاع وتحقيق يطلق عبارة مجهول في الترمذي وهو رحمه الله من الأئمة الثقات المشهورين .
2_ أيضاً مما لم يشفع لإبن حزم عند ابن حجر أن ابن حزم أطلق تجهيله أيضاً في أئمة ثقات مشهورين وهذا إن دل على شيء دل على تهاون ابن حزم في إطلاق عبارات التجهيل في حق جماعة من الإئمة الحفاظ المشهورين بالحفظ والإتقان .
رابعاً: قول أن الحافظ ابن حجر رحمه الله لم يطلع على كتاب (( الإيصال )) لإبن حزم و أنه أي ابن حجر إنما نقل ذلك عن الذهبي.
هذا لا يسلّم به لعدم وجود قرينة تدل على أن ابن حجر لم يطلع على كتاب (( الإيصال )) والأصل أنه إطلع على الكتاب حيث صرح هو بذلك .
خامساً: ابن كثير رحمه الله هو الأخر نقل عن ابن حزم تجهيله للإمام الترمذي في موضعين من كتابيه (( اختصار علوم الحديث )) و(( البداية والنهاية )) .
الحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر رحمهما الله ينقلان كلام ابن حزم في الترمذي من كتابه (( الإيصال )) كما صرحا بذلك أما الحافظ ابن كثير رحمه الله فينقل عنه من كتابه (( المحلى )) كما صرح هو بذلك وقد بحثت في (( المحلى )) عن موضع عزوه فلم أجده والظاهر أنه سبق قلم منه رحمه الله .
وقد يقول قائل أن ابن كثير هو الأخر ربما نقل عن الذهبي!
أقول:
الحافظ ابن كثير من كبار تلاميذ الحافظ الذهبي لكن لا يسلّم أن يقال إنه نقل عن شيخه الحافظ الذهبي لعدم وجود القرينة الدالة على ذلك .
أيضاً لوجود سبب أخر وهو أننا لو فتحنا باب التخمين والحدس لنقولات أهل العلم وخصوصاً المحدثين المحققين لتطرق إلينا الشك في كثير من نقولاتهم والأولى سد الباب المؤدي إلى ذلك إلا أن تكون هناك قرينة بينة تدل على ذلك .
خلاصة البحث
أقول:
الذي تميل إليه النفس حسب علمي والله أعلم إثبات قول ابن حزم في الترمذي لكن يحتمل أن يكون ذلك في أول الأمر حيث أنه لم يعرفه بل و صرح بتجهيله كما نقل عنه ذلك في كتابه (( الإيصال )) الذي يعد من أوائل كتبه رحمه الله ثم بعد ذلك عرفه وذكره ومما يؤكد هذا أن ابن حزم رحمه الله ذكر الترمذي في كتابه (( المحلى )) الذي يعد من أواخر كتبه حيث قال : (9/295_ إلكتروني ): ((نا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي )) .
ولم يتعرض له فيه بالتجهيل .
ومما يؤكد هذا أيضاً أنني وقفت أخيراً على رسالة ابن حزم رحمه الله المسماة (( الرسالة الباهرة )) حيث يقول رحمه الله : (ص:29_ إلكتروني):
(( وأما الحفظ فهو ضبط ألفاظ الأحاديث ، وتثقيف سوادها في الذكر ، والمعرفة بأسانيدها، وهذه صفة حفاظ الحديث كالبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبي داود وابن عقدة (1) والدارقطني والعقيلي والحاكم ونظرائهم ، فهؤلاء في هذهالطريقة فوق هؤلاء المذكورين إلا أحمد ، فإنه في الحفظ نظير هؤلاء ، وبالله تعالىالتوفيق )).
فأنظر رحمك الله كيف حشر ابن حزم رحمه الله الترمذي رحمه الله وعده من حفاظ الحديث فلا يتأتى لأحد بعد ذلك أن يقول : قال ابن حزم في الترمذي مجهول على إطلاقه بل والله أعلم يقيد ذلك بأنه كان في أول الأمر ثم تراجع عن قوله رحمه الله والدليل على ذلك ما قد سبق بيانه والله أعلم .
هذا وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .
وبعد:
هل ثبت عن ابن حزم تجهيله لأبي عيسى الترمذي ؟
قال الحافظ الإمام أبو الحسن بن القطان رحمه الله : في كتابه بيان الوهم والإيهام (3/496_ إلكتروني) :
(( جهله بعض من لم يبحث عنه ، وهو أبو محمد بن حزم فقال في كتاب الفرائض من الإيصال إثر حديث أورده ، إنه مجهول )) .
قال الحافظ الناقد المؤرخ الإمام الذهبي رحمه الله: في كتابه ميزان الاعتدال (3_678_ إلكتروني):
((ولا إلتفات إلى قول أبي محمد بن حزم فيه في الفرائض من كتاب الإيصال: إنه مجهول، فإنه ما عرفه ولا درى بوجود الجامع ولا العلل اللذين له )).
وقال الحافظ المحقق الإمام ابن حجر رحمه الله: في كتابه تهذيب التهذيب:(3/668):
(( وأما أبو محمد بن حزم فإنه نادى على نفسه بعدم الإطلاع فقال في كتاب الفرائض من (( الإيصال )) : محمد بن عيسى بن سورة مجهول.
ولا يقولن قائل: لعله ما عرف الترمذي،ولا إطلع على حفظه ولا على تصانيفه فإن هذا الرجل قد أطلق هذه العبارة في خلق من المشهورين من الثقات الحفاظ كأبي القاسم البغوي،وإسماعيل بن محمد الصفار، وأبي العباس الأصم ،وغيرهم والعجب أن الحافظ ابن الفرضي ذكره في كتابه (( المؤتلف والمختلف )) ،ونبه على قدره فكيف فات ابن حزم الوقوف عليه فيه؟ )).
وقال الحافظ المفسر الإمام ابن كثير رحمه الله: في الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث (ص149):
((كما جهل الترمذي صاحب الجامع فقال : ومن محمد بن عيسى بن سورة ؟! )) .
وقال أيضاً رحمه الله : في كتابه البداية والنهاية (11/72):
((وجهالة ابن حزم لأبي عيسى الترمذي لا تضره حيث قال في (( محلاه )) ومن محمد بن عيسى ابن سورة فإن جهالته لا تضع من قدره عند أهل العلم بل وضعت منزلة ابن حزم عند الحفاظ
وكيف يصح في الأذهان شيء إذا احتاج النهار إلى دليل؟)).
وقال الشيخ المحدث العلامة أحمد شاكر رحمه الله: في مقدمة تحقيقه لـسنن الترمذي (1/85_86) :
بعد أن نقل قولي الذهبي وابن حجر (( وأنا أظن أن هذا تحامل شديد من الحافظ ابن حجر على ابن حزم ،ولعله لم يعرف الترمذي ولا كتابه بل لعل الحافظ الذهبي أخطأ نظره حين نقل ما نقل عن كتاب (( الإيصال )) ،وما أظن ابن حجر رأى كتاب (( الإيصال )) ونقل منه ،وإنما أرجح أنه نقل من الذهبي والله أعلم )).
هذا ما وقفت عليه من نقولات أهل العلم رحمهم الله وإليكم تبيان القول الصحيح حسب علمي والله أعلم.
أولاً: حقيقة أنا لم أقف في بادي الأمر على نقل الحافظ أبي الحسن بن القطان رحمه الله عن ابن حزم ثم وقفت عليه أخيراً في كتابه (( بيان الوهم والإيهام )) وبهذا يرتفع الإشكال الذي أورده الشيخ أحمد شاكر: حيث قال: لعل الحافظ الذهبي أخطأ نظره حين نقل ما نقل عن كتاب (( الإيصال )) ،وما أظن ابن حجر رأى كتاب (( الإيصال )) ونقل منه .
أقول:
فلو سلمنا فرضاً أن الذهبي أخطأ نظره وابن حجر لم يرأى كتاب (( الإيصال )) فهل يقال أيضاً أن أبا الحسن بن القطان هو الأخر أخطا نظره أو أنه إنما نقل عن فلان من الناس !!!
ثانياً: نقل الحافظ الذهبي رحمه الله عن ابن حزم رحمه الله ثابت في كتابه (( ميزان الاعتدال )) وتوهيم الثقة في نقله لا يجوز كما هو معروف في علم مصطلح الحديث لمجرد التخمين والحدس .
ثالثا: وصف الحافظ ابن حجر رحمه الله بالتحامل الشديد على ابن حزم رحمه الله لا يسلّم به.
لسببين وهما:
1_ الحافظ ابن حجر رحمه الله أخذته الدهشة كيف أن ابن حزم رحمه الله وهو صاحب إطلاع وتحقيق يطلق عبارة مجهول في الترمذي وهو رحمه الله من الأئمة الثقات المشهورين .
2_ أيضاً مما لم يشفع لإبن حزم عند ابن حجر أن ابن حزم أطلق تجهيله أيضاً في أئمة ثقات مشهورين وهذا إن دل على شيء دل على تهاون ابن حزم في إطلاق عبارات التجهيل في حق جماعة من الإئمة الحفاظ المشهورين بالحفظ والإتقان .
رابعاً: قول أن الحافظ ابن حجر رحمه الله لم يطلع على كتاب (( الإيصال )) لإبن حزم و أنه أي ابن حجر إنما نقل ذلك عن الذهبي.
هذا لا يسلّم به لعدم وجود قرينة تدل على أن ابن حجر لم يطلع على كتاب (( الإيصال )) والأصل أنه إطلع على الكتاب حيث صرح هو بذلك .
خامساً: ابن كثير رحمه الله هو الأخر نقل عن ابن حزم تجهيله للإمام الترمذي في موضعين من كتابيه (( اختصار علوم الحديث )) و(( البداية والنهاية )) .
الحافظ الذهبي والحافظ ابن حجر رحمهما الله ينقلان كلام ابن حزم في الترمذي من كتابه (( الإيصال )) كما صرحا بذلك أما الحافظ ابن كثير رحمه الله فينقل عنه من كتابه (( المحلى )) كما صرح هو بذلك وقد بحثت في (( المحلى )) عن موضع عزوه فلم أجده والظاهر أنه سبق قلم منه رحمه الله .
وقد يقول قائل أن ابن كثير هو الأخر ربما نقل عن الذهبي!
أقول:
الحافظ ابن كثير من كبار تلاميذ الحافظ الذهبي لكن لا يسلّم أن يقال إنه نقل عن شيخه الحافظ الذهبي لعدم وجود القرينة الدالة على ذلك .
أيضاً لوجود سبب أخر وهو أننا لو فتحنا باب التخمين والحدس لنقولات أهل العلم وخصوصاً المحدثين المحققين لتطرق إلينا الشك في كثير من نقولاتهم والأولى سد الباب المؤدي إلى ذلك إلا أن تكون هناك قرينة بينة تدل على ذلك .
خلاصة البحث
أقول:
الذي تميل إليه النفس حسب علمي والله أعلم إثبات قول ابن حزم في الترمذي لكن يحتمل أن يكون ذلك في أول الأمر حيث أنه لم يعرفه بل و صرح بتجهيله كما نقل عنه ذلك في كتابه (( الإيصال )) الذي يعد من أوائل كتبه رحمه الله ثم بعد ذلك عرفه وذكره ومما يؤكد هذا أن ابن حزم رحمه الله ذكر الترمذي في كتابه (( المحلى )) الذي يعد من أواخر كتبه حيث قال : (9/295_ إلكتروني ): ((نا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي )) .
ولم يتعرض له فيه بالتجهيل .
ومما يؤكد هذا أيضاً أنني وقفت أخيراً على رسالة ابن حزم رحمه الله المسماة (( الرسالة الباهرة )) حيث يقول رحمه الله : (ص:29_ إلكتروني):
(( وأما الحفظ فهو ضبط ألفاظ الأحاديث ، وتثقيف سوادها في الذكر ، والمعرفة بأسانيدها، وهذه صفة حفاظ الحديث كالبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبي داود وابن عقدة (1) والدارقطني والعقيلي والحاكم ونظرائهم ، فهؤلاء في هذهالطريقة فوق هؤلاء المذكورين إلا أحمد ، فإنه في الحفظ نظير هؤلاء ، وبالله تعالىالتوفيق )).
فأنظر رحمك الله كيف حشر ابن حزم رحمه الله الترمذي رحمه الله وعده من حفاظ الحديث فلا يتأتى لأحد بعد ذلك أن يقول : قال ابن حزم في الترمذي مجهول على إطلاقه بل والله أعلم يقيد ذلك بأنه كان في أول الأمر ثم تراجع عن قوله رحمه الله والدليل على ذلك ما قد سبق بيانه والله أعلم .
هذا وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والحمد لله رب العالمين .
احمد علي 6/4- عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
رد: تقرير عن الحافظ الذهبي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
KHALIFA BIN HAJAR- عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 25
الموقع : RAK
...........
شكرا جزيلا على هذا الموضوع الرائع.........
راشد محمد عبدالله عليوه- عدد المساهمات : 19
تاريخ التسجيل : 01/05/2011
مواضيع مماثلة
» تقرير عن الرياضيات
» تقرير عن عائشة بنت أبي بكر
» تقرير عن انجليزي
» تقرير عن عمر بن الخطاب
» تقرير عن الجغرافيا
» تقرير عن عائشة بنت أبي بكر
» تقرير عن انجليزي
» تقرير عن عمر بن الخطاب
» تقرير عن الجغرافيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى