الإمارات الأولى عربياً في التنمية البشرية وتتقدم 5 مراتب عالمياً
+4
البطل 98
عبدالعزيز الهبهوب
& الهَبَهُوبَ &
سعيد علي عبدالله خميس
8 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإمارات الأولى عربياً في التنمية البشرية وتتقدم 5 مراتب عالمياً
الإمارات الأولى عربياً في التنمية البشرية وتتقدم 5 مراتب عالمياً
احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ32 عالمياً من بين 169 دولة في العالم متقدمة 5 مراكز خلال خمس سنوات، بحسب تقرير التنمية البشرية 2010 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أبوظبي.
وجاءت الإمارات واحدة من دولتين فقط من المنطقة ضمن الفئة الأكثر تقدماً أو فئة "التنمية البشرية المرتفعة جداً"، فيما حلت في المرتبة الرابعة عالمياً ضمن أقل الدول فقراً حيث لم يتعدى نسبة الفقر 0.6% من إجمالي عدد السكان، بحسب التقرير.
واحتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى إقليمياً والـ45 عالمياً ضمن 138 دولة شملها مؤشر عدم المساواة، والذي يقيس الفجوات بين الجنسين في مجالات الصحة الإنجابية والتمكين والمشاركة في القوة العاملة.
ويعزى هذا الأداء إلى المساواة بين الجنسين في التعليم، حيث تحصل 77% من النساء البالغات في دولة الإمارات على التعليم الثانوي أو مستوى أعلى من التعليم، وهي نفس النسبة لدى الرجال.
وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية في كلمة بمناسبة إطلاق التقرير "إن تبوّء دولة الإمارات هذه المكانة المتقدمة عالمياً في مؤشرات التنمية البشرية لعام 2010 يعود إلى الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة واستراتيجية الدولة السليمة والعلمية للحاضر والمستقبل".
وأوضحت أن تلك الرؤية تقوم على تحديد دقيق للإمكانات والاحتياجات وتخطيط واضح للأهداف والطموحات وإدراك كامل للمتغيرات المحيطة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن التقدير التام للقدرات الوطنية والأخذ في الاعتبار الظروف والخصوصيات المحلية.
وأضافت معاليها أن هذه المكانة المتقدمة في مؤشر التنمية البشرية تتجسد بشكل أساسي في النمو الاقتصادي والتطور والاجتماعي والمعيشي والأمني الذي تشهده الدولة، والذي أسهم في استقطاب الإمارات للجزء الأكبر من الاستثمارات الأجنبية الواردة للمنطقة، حيث أصبحت الدولة مركزا للأعمال والاستثمارات العالمية.
وأشارت القاسمي إلى أن التنمية البشرية تشكل الهدف الأسمى والركيزة الأساسية التي تستند إليها استراتيجية دولة الإمارات ونهجها في التنمية الشاملة.
إذ يعد الاهتمام بالإنسان من النواحي المادية والمعرفية وتوفير أجواء الإبداع والابتكار، الأساس الذي قامت عليه نهضة دولة الإمارات.
من جانبه، قال محمد عمر عبد الله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خلال حفل إطلاق التقرير "إن النجاح الكبير الذي حققته الدولة في مجال التنمية البشرية يستلزم توجيه رسائل شكر وتقدير للقادة الأوفياء الذين بذلوا جهداً كبيراً خلال السنوات الماضية لوصول الإمارات إلي مصاف الدول المتقدمة".
وأشار إلى أن استمرار الحكومة في الإصلاح الاقتصادي والتنمية المتواصلة ومحافظتها على الإنجازات التي تحققت أدخل اقتصادها الوطني إلى الريادة العالمية، حيث أولت الإمارات أهمية كبيرة بالعنصر البشري باعتباره ركيزة وهدف التنمية.
وتابع بالقول: "إن الإمارات حققت إنجازاتها دون التفريط في ثوابت هويتها الوطنية، مشيراً إلى أن الدولة أعطت اهتماماً كبيراً لتطوير النواحي التعليمية والصحية".
كما اتجهت جهودها لتنمية ومساعدة العديد من الدول في العالم عبر مشاريع صندوق أبوظبي للتنمية وهيئة الهلال الأحمر ومبادرات مكتب التنسيق والمساعدات الخارجية، كما قدمت مساعدات سخية للعديد من الدول.
تقرير أبوظبي
وأعلن خلال كلمته اعتزام دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي إصدار تقرير التنمية البشرية الأول في الإمارة، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يتضمن التقرير جميع المعلومات والإحصاءات والبيانات الحديثة حول التنمية البشرية في الإمارة وفق منهجيات البحث العلمي.
وقال "إن اطلاق تقرير التنمية البشرية الأول لإمارة أبوظبي يشكل أهمية قصوى لتوفير البيانات لصانعي القرار، وليكون مصنفاً ومعتمداً دولياً.
كما أن العمل على إعداد تقرير التنمية البشرية للإمارة يؤكد الاهتمام الذي توليه أبوظبي بالتنمية البشرية، ويعكس رغبة الإمارة في تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية 2030، بحسب عبدالله .
يقيس تقرير 2010، للمرة الأولى، التنمية البشرية من حيث توزيع الإنجازات والفرص داخل المجتمعات، مع تقييم "مؤشر التنمية البشرية المعدل لعدم المساواة" للتقدم النسبي بين المجموعات الوطنية في مجالات الصحة والتعليم والدخل.
وتعاني الدول العربية مجتمعة انخفاضاً كبيراً في مؤشر التنمية البشرية بنسبة 27% بسبب التفاوت الكبير في جميع المجالات الثلاثة المذكورة.
وقال التقرير الذي صدر تحت عنوان "الثروة الحقيقية للأمم: مسارات إلى التنمية البشرية" إن الإمارات تقدمت 5 مراتب عالمياً وفقاً لمؤشر اتجاهات دليل التنمية البشرية خلال الفترة من 2005-2010. ولفت التقرير إلى أن نسبة مقاعد الإناث في المجلس النيابي بلغت 22.5%، كما بلغت نسبة الإناث ذوي التحصيل العلمي الثانوي على الأقل نحو 76.9%، مقابل 77.3%، للذكور.
ومن جهة أخرى، صنف مؤشر التنمية البشرية دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة جداً لعام 2010، مما وضع الدولة في الترتيب 32 بين 169 دولة حول العالم. كما تقدم مؤشر التنمية البشرية من المدى المتوسط إلى المدى الطويل.
فبين عامي 1980 و2010، ارتفعت قيمة مؤشر التنمية البشرية في الإمارات العربية المتحدة من بنسبة زيادة قدرها 30%.
وبين عامي 1980 و2010، ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمقدار 10 سنوات، كما ارتفع متوسط سنوات الدراسة بما يقارب 6 سنوات وارتفع عدد سنوات الدراسة المتوقعة بمقدار 3 سنوات.
وحول تقييم التقدم بالقياس إلى الدول الأخرى، فإنه يمكن الاستفادة من تقييم التقدم طويل الأمد بالقياس إلى الدول المجاورة، سواء من حيث الموقع الجغرافي وقيمة مؤشر التنمية البشرية. فعلى سبيل المثال، كانت قيم مؤشر التنمية البشرية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت في عام 1980 قريبة من قيمتها في الدول العربية الأخرى، إلا أن الدول الثلاث قد شهدت خلال الفترة ما بين عامي 1980 و2010 درجات مختلفة من التقدم نحو زيادة مؤشرات التنمية البشرية الخاصة بها.
ويعتبر مؤشر التنمية البشرية لعام 2010 في الإمارات العربية المتحدة أعلى من المتوسط بالمقارنة مع الدول العربية.
- الاتحاد
احتلت دولة الإمارات المرتبة الأولى عربياً والـ32 عالمياً من بين 169 دولة في العالم متقدمة 5 مراكز خلال خمس سنوات، بحسب تقرير التنمية البشرية 2010 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أبوظبي.
وجاءت الإمارات واحدة من دولتين فقط من المنطقة ضمن الفئة الأكثر تقدماً أو فئة "التنمية البشرية المرتفعة جداً"، فيما حلت في المرتبة الرابعة عالمياً ضمن أقل الدول فقراً حيث لم يتعدى نسبة الفقر 0.6% من إجمالي عدد السكان، بحسب التقرير.
واحتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى إقليمياً والـ45 عالمياً ضمن 138 دولة شملها مؤشر عدم المساواة، والذي يقيس الفجوات بين الجنسين في مجالات الصحة الإنجابية والتمكين والمشاركة في القوة العاملة.
ويعزى هذا الأداء إلى المساواة بين الجنسين في التعليم، حيث تحصل 77% من النساء البالغات في دولة الإمارات على التعليم الثانوي أو مستوى أعلى من التعليم، وهي نفس النسبة لدى الرجال.
وقالت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية في كلمة بمناسبة إطلاق التقرير "إن تبوّء دولة الإمارات هذه المكانة المتقدمة عالمياً في مؤشرات التنمية البشرية لعام 2010 يعود إلى الرؤية الثاقبة لقيادتها الحكيمة واستراتيجية الدولة السليمة والعلمية للحاضر والمستقبل".
وأوضحت أن تلك الرؤية تقوم على تحديد دقيق للإمكانات والاحتياجات وتخطيط واضح للأهداف والطموحات وإدراك كامل للمتغيرات المحيطة إقليمياً ودولياً، فضلاً عن التقدير التام للقدرات الوطنية والأخذ في الاعتبار الظروف والخصوصيات المحلية.
وأضافت معاليها أن هذه المكانة المتقدمة في مؤشر التنمية البشرية تتجسد بشكل أساسي في النمو الاقتصادي والتطور والاجتماعي والمعيشي والأمني الذي تشهده الدولة، والذي أسهم في استقطاب الإمارات للجزء الأكبر من الاستثمارات الأجنبية الواردة للمنطقة، حيث أصبحت الدولة مركزا للأعمال والاستثمارات العالمية.
وأشارت القاسمي إلى أن التنمية البشرية تشكل الهدف الأسمى والركيزة الأساسية التي تستند إليها استراتيجية دولة الإمارات ونهجها في التنمية الشاملة.
إذ يعد الاهتمام بالإنسان من النواحي المادية والمعرفية وتوفير أجواء الإبداع والابتكار، الأساس الذي قامت عليه نهضة دولة الإمارات.
من جانبه، قال محمد عمر عبد الله وكيل دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي خلال حفل إطلاق التقرير "إن النجاح الكبير الذي حققته الدولة في مجال التنمية البشرية يستلزم توجيه رسائل شكر وتقدير للقادة الأوفياء الذين بذلوا جهداً كبيراً خلال السنوات الماضية لوصول الإمارات إلي مصاف الدول المتقدمة".
وأشار إلى أن استمرار الحكومة في الإصلاح الاقتصادي والتنمية المتواصلة ومحافظتها على الإنجازات التي تحققت أدخل اقتصادها الوطني إلى الريادة العالمية، حيث أولت الإمارات أهمية كبيرة بالعنصر البشري باعتباره ركيزة وهدف التنمية.
وتابع بالقول: "إن الإمارات حققت إنجازاتها دون التفريط في ثوابت هويتها الوطنية، مشيراً إلى أن الدولة أعطت اهتماماً كبيراً لتطوير النواحي التعليمية والصحية".
كما اتجهت جهودها لتنمية ومساعدة العديد من الدول في العالم عبر مشاريع صندوق أبوظبي للتنمية وهيئة الهلال الأحمر ومبادرات مكتب التنسيق والمساعدات الخارجية، كما قدمت مساعدات سخية للعديد من الدول.
تقرير أبوظبي
وأعلن خلال كلمته اعتزام دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي إصدار تقرير التنمية البشرية الأول في الإمارة، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يتضمن التقرير جميع المعلومات والإحصاءات والبيانات الحديثة حول التنمية البشرية في الإمارة وفق منهجيات البحث العلمي.
وقال "إن اطلاق تقرير التنمية البشرية الأول لإمارة أبوظبي يشكل أهمية قصوى لتوفير البيانات لصانعي القرار، وليكون مصنفاً ومعتمداً دولياً.
كما أن العمل على إعداد تقرير التنمية البشرية للإمارة يؤكد الاهتمام الذي توليه أبوظبي بالتنمية البشرية، ويعكس رغبة الإمارة في تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لرؤية 2030، بحسب عبدالله .
يقيس تقرير 2010، للمرة الأولى، التنمية البشرية من حيث توزيع الإنجازات والفرص داخل المجتمعات، مع تقييم "مؤشر التنمية البشرية المعدل لعدم المساواة" للتقدم النسبي بين المجموعات الوطنية في مجالات الصحة والتعليم والدخل.
وتعاني الدول العربية مجتمعة انخفاضاً كبيراً في مؤشر التنمية البشرية بنسبة 27% بسبب التفاوت الكبير في جميع المجالات الثلاثة المذكورة.
وقال التقرير الذي صدر تحت عنوان "الثروة الحقيقية للأمم: مسارات إلى التنمية البشرية" إن الإمارات تقدمت 5 مراتب عالمياً وفقاً لمؤشر اتجاهات دليل التنمية البشرية خلال الفترة من 2005-2010. ولفت التقرير إلى أن نسبة مقاعد الإناث في المجلس النيابي بلغت 22.5%، كما بلغت نسبة الإناث ذوي التحصيل العلمي الثانوي على الأقل نحو 76.9%، مقابل 77.3%، للذكور.
ومن جهة أخرى، صنف مؤشر التنمية البشرية دولة الإمارات العربية المتحدة ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة جداً لعام 2010، مما وضع الدولة في الترتيب 32 بين 169 دولة حول العالم. كما تقدم مؤشر التنمية البشرية من المدى المتوسط إلى المدى الطويل.
فبين عامي 1980 و2010، ارتفعت قيمة مؤشر التنمية البشرية في الإمارات العربية المتحدة من بنسبة زيادة قدرها 30%.
وبين عامي 1980 و2010، ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الولادة في دولة الإمارات العربية المتحدة بمقدار 10 سنوات، كما ارتفع متوسط سنوات الدراسة بما يقارب 6 سنوات وارتفع عدد سنوات الدراسة المتوقعة بمقدار 3 سنوات.
وحول تقييم التقدم بالقياس إلى الدول الأخرى، فإنه يمكن الاستفادة من تقييم التقدم طويل الأمد بالقياس إلى الدول المجاورة، سواء من حيث الموقع الجغرافي وقيمة مؤشر التنمية البشرية. فعلى سبيل المثال، كانت قيم مؤشر التنمية البشرية في الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت في عام 1980 قريبة من قيمتها في الدول العربية الأخرى، إلا أن الدول الثلاث قد شهدت خلال الفترة ما بين عامي 1980 و2010 درجات مختلفة من التقدم نحو زيادة مؤشرات التنمية البشرية الخاصة بها.
ويعتبر مؤشر التنمية البشرية لعام 2010 في الإمارات العربية المتحدة أعلى من المتوسط بالمقارنة مع الدول العربية.
- الاتحاد
سعيد علي عبدالله خميس- عدد المساهمات : 709
تاريخ التسجيل : 04/04/2011
العمر : 26
الموقع : راس الخيمة
& الهَبَهُوبَ &- عدد المساهمات : 723
تاريخ التسجيل : 04/04/2011
العمر : 28
الموقع : رأس الخيمه
عبدالعزيز الهبهوب- عدد المساهمات : 140
تاريخ التسجيل : 04/04/2011
الموقع : راس الخيمة
البطل 98- عدد المساهمات : 682
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
العمر : 26
رد: الإمارات الأولى عربياً في التنمية البشرية وتتقدم 5 مراتب عالمياً
..((**..مشكوور..**))..
KHALIFA BIN HAJAR- عدد المساهمات : 406
تاريخ التسجيل : 03/04/2011
العمر : 25
الموقع : RAK
عبد الله مسعود- عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 24/04/2011
رد: الإمارات الأولى عربياً في التنمية البشرية وتتقدم 5 مراتب عالمياً
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــور
احمد علي 6/4- عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
مشكوور
مشكوور على الموضوع المميز
ياسر راشد الشحي- عدد المساهمات : 143
تاريخ التسجيل : 21/01/2012
العمر : 26
الموقع : البريرات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى