عفة النفس

عفة النفس والبدن


لقد كرم الإسلام المرأة وأعطاها حقوقها كإنسانة.. وكامرأة.. وعلى عكس ما يظن

الناس من أن المرأة الغربية حصلت على حقوقها.. فالمرأة الغربية لا تستطيع مثلاً

ممارسة إنسانيتها الكاملة وحقوقها مثل المرأة المسلمة.. فقد أصبح واجباً على

المرأة في الغرب أن تعمل خارج بيتها لكسب العيش.. أما المرأة المسلمة فلها حق

الاختيار.. ومن حقها أن يقوم الرجل بكسب القوت لها ولبقية أفراد الأسرة.. فحين جعل

الله تعالى القوامة للرجال على النساء كان المقصود أن يعمل الرجل لكسب قوته

وقوت عائلته.. فالمرأة في الإسلام لها دور أهم وأكبر من مجرد الوظيفة وهو الإنجاب

وتربية الأبناء.. ومع ذلك فقد أعطى الإسلام للمرأة الحق في العمل إذا رغبت هي..

وإذا اقتضت ظروفها ذلك.



والإسلام اعتبر الزوج أقرب صديق لزوجته إذ تكنُّ له كل ما في نفسها.. لأن الزواج في

الإسلام علاقة حميمية مبنية على شريعة الله.



أما الحجاب فهو شيء أساسي في الدين الإسلامي.. لأن الدين ممارسة عملية أيضاً.

والدين الإسلامي حدد لنا كل شيء كاللباس والعلاقة بين الرجل والمرأة. والحجاب

يحافظ على كرامة المرأة ويحميها من نظرات الشهوة، ويحافظ على كرامة المجتمع..

ويكف الفتنة بين أفراده.. لذلك فهو يحمي الجنسين من الانحراف. وأنا أؤمن بأن

السترة ليست في الحجاب فحسب.. بل أن تكون العفة داخلية أيضاً وأن تتحجب