المحترفون العرب أفضل لدورينا من الأجانب

يمتلك فريق الإمارات الفرصة الأكبر للتأهل لدوري المحترفين، وما يقدمه بدوري أبطال آسيا يحرج فرقنا الأخرى التي تلقب نفسها بفرق القمة، ولو قارنا بين اللاعبين الأجانب بفرق القمة بدوري المحترفين، ونظرائهم بنادي الإمارات الذي بات هو مبعث الفخر للكرة الإماراتية بدوري الأبطال الآسيوي لوجدنا الفرق.

ولدى نادي الإمارات ثلاثة لاعبين أجانب هم نبيل الداوودي، كريم كركار، الحاج بوقش بالإضافة للمحترف الرابع وهو “عامر ذيب” للمشاركة في دوري أبطال آسيا، الكل يعلم أن الأجانب سر تألق الصقور مع بقية اللاعبين المواطنين، وما يقدمه هؤلاء المحترفون يثبت أنه من الأفضل لنا جميعا الاعتماد على المحترفين العرب لأنهم الأقل سعرا والأعلى ولاء والأكثر قوة في الملعب، بينما المحترفون الأجانب هم الأغلى سعراً والأقل ولاء وتجدهم يهرولون خلف المال فقط، ولا يلعبون إلا بمقابل مادي وبالحصول على المزيد من المال والمكافآت، والدليل ثلاثي نادي الإمارات العربي مقابل جميع محترفي بقية أندية الدوري، فستجد أن الأجانب جميعهم مستواهم متراجع ولا يقدمون شيئا في البطولات الخارجية إلا القليل.

كما أن وجود محترفين “عرب” يسهل من مهمتهم ومن انسجامهم مع اللاعبين المواطنين ومن تلاحم الفريق سريعاً، وبالتالي تكون روح المحبة والمودة والتعاون بين الجميع وينعكس ذلك في أرضية الملعب، فنبيل الداوودي من أهم عناصر فريق الإمارات في خط الهجوم، والحاج بوقش المهاجم الثاني بالفريق يقدم مستوى طيبا ويسجل في أوقات صعبة دائماً، وكريم كركار لاعب وسط ميدان يصنع الفارق بتحركاته وتمريراته، وعامر ذيب: لاعب يمتلك أداء جميلا، ومن وراء كل ذلك لا يجب أن ننسى دور إدارة فريق الإمارات في ما يقدمه الفريق، ويؤكد هذا الكلام أيضاً حضور صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة رأس الخيمة المباراة السابقة للفريق أمام الشباب السعودي، وكان متابعا ومشجعا للفريق بكل قوة، وهنأ اللاعبين بعد المباراة، كما أن هناك حقيقة أخرى خلف انجازات فريق الإمارات، وهي تواجد جماهيري مميز من الجمهور الخيماوي الإماراتي خلف ناديه خلال المباريات الآسيوية، فالتواجد كان كبيرا من الجميع ويحفز اللاعبين على تقديم المميز والأفضل