حل درس القراءة عادتي
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حل درس القراءة عادتي
حل الدرس 4الوحدة 4 همزة الوصل في الأسماء
.1
ابن
امرؤ
امرأة
اسمي
باسم
اليوم
اثنان
الْقِراءَةُ عادَتي
1 - غَمَرَتْني الفَرْحَةُ، وَمَلَكَني سُلْطانُ الَمسْؤوليَِّةِ، وانتْاَبني شُعورٌ وَكأننَّي في دُنيْا جَديدَةٍ لمَْ أَذُقْ طَعْمَها مِنْ قَبْلُ، إِذْ كَلَّفني
مُعَلِّمي بِاستِعارَة
ديوانِ الشَّاعِرِ حسّانَ بْنِ ثابِتٍ - رَضيِ اللهُ عنهُ – أَحَدِ شُعراءِ الرَّسولِ -صلَّى الله علﯩه وسلَّم- مِنْ مَكْتَبَةِ الَمدْرسَةِ، فَدَخَلَتْهُا
مُتَلَهِّفًا أَبْحَثُ
عَنْهُ، فَلَمْ أَجِدُْه، أَخْفَتْهُ عَنْ ناظِري مَجْموعاتُ الكُتُبِ الَْمرصُوصَةُ على الرُّفوفِ، فَأَخَذْتُ أُطيلُ النَّظَرَ إِليها، أُحَدِّقُ هُنا وَهُناكَ
تُسابِقُ يدايَ
عَينَيَّ، فَتَسْتوقِفُني عَناوينُ الكُتُبِ مَرّةً، وغُُلفُها الجَذّاَبةُ مَرّاتٍ، وأنا أَنتَْقِلُ من رَفّ إلى آخَر عسى أَنْ أَفوزَ بِطَلبي، ولكنِّي لمَْ أَحْظَ
بهِ.
2 - كادَ اليأْسُ يتََسَرَّبُ إلى نفَْسي لولا مُباغَتَةٌ منْ طالبٍ تزينََّّ صَدْرُه بِبِطاقةٍ كُتِبَ عَليها "أَصْدِقاءُ الَمكْتَبَةِ" وهُو يقولُ: هَلْ
تريدُ مُساعَدَةً؟
فَقلْتُ في نفَْسي: جاءَ الفَرَجُ، فبادَرْتُ إلى تَحيَّتِهِ باحترامٍ، ثمَّ عَرَضْتُ علﯩهِ حاجَتي، وَبِلَمْحِ البَصَرِ ناوَلني الكِتابَ بَعْدَ أَنْ دوَّنَ
بياناتِه بِجِوارِ
اسْمي في سجلِّ الإِعارَةِ، وهَمَمْتُ بالخُروجِ .... إلاّ أَنَّ صورَةَ صاحِبي ومَهارََتهُ في استخراجِ الكتابِ ظَلَّتْ شاخِصَةً في
مُخَيِّلَتي تسْتَدْعي
تَساؤُلاتٍ مُلحَّةً، أينَ؟ ومَتى؟ وكيفَ اكتسَبَ هذهِ الَمهارَةَ؟ رَجَعْتُ إليهِ مُسْتَفْسرًا، فَأَجاَبنِي مُبْتَسِمًا: إِنِّي أَقْضي أَوْقاتَ فَراغي في
الَمكْتَبَةِ،
أتعَرَّفُ جديدَها فَأقرَؤُُه، وُأساعِدُ أمينَها في تصْنيفِ الكُتُبِ، وإِعادَةِ ترْتيبها، وإجْراءاتِ إعارَتِها.
3 - كَبُرَ صَديقي في نفَْسي فَهُوَ طَالبٌ مُتَفَوِّقٌ، وذو نَشاطٍ بارِزٍ في الَْمكْتَبَةِ، فسأَلتُْه: ومَتَى ترَوِّحُ عنْ نَفْسِكَ؟ فاضَ وَجْهُه سعادَةً
وسرورًا، وانطلقَ يحدُِّثني مُسْتَرْسلاً، أنا أحبُّ القِْراءََة، وَهِيَ هِوايتَي الُمفَضَّلَةُ، والفَْضْلُ لوِالدَيََّ أَوْلاً وَلُِمعَلِّمي ثانيًا.
4 - فَقَدْ كانتَْ والدَتي مُنْذُ الصِّغَرِ تُجْلِسُني في حِضْنِها، وَتقَرُأ لي مِنَ الَمجَّلاتِ والقِصَصِ، وأنا أنظُْرُ إليها وإلى الصُّوَرِ
مُسْتَمِتِعًا، فإذا
أرادَتْ الانصِْرافَ إلى واجباتِها كُنْتُ أَشُدُّها إلى الكِتابِ ثانيةً، فتَقولُ: اقْرَأْ وَحْدَكَ، فَقَدْ كَبِرْتَ، وَتتْرُكُني مَعَ الكتابِ أقَلِّبُ صَفَحاتِه
مُتوقِّفًا أمامَ
كلِّ صورَةٍ، وفي خاطرِي مَعانٍ جَميلةٌ، فإذا كُلُّ ما فيها مِنْ حيوانٍ وأشجارٍ وأشخاصٍ يتحرَّكُ كأنهَُّ فِلْمٌ مَرْئيّ، فتتحرَّكُ مَعَه
أوتارُ قَلْبي، وهكذا
نشََأْتُ مَعَ الكِتابِ ، توقَّفَ صاحِبي هُنَيْهَةً وأنا أَنظُْرُ إليهِ كأنِّي أَطُْلبُ الَمزيدَ.
5 - تاَبعَ صاحبي قائِلاً: وعندَما أصبَحْتُ قادِرًا على القِراءَةِ، كانَ والدي يصَْطَحِبُني إلى الَمكْتَبَةِ العامَّةِ ساعتين كُلَّ أسبوعٍ، ف
توَثّقَتْ
صَداقَتي معَ الكتابِ والمكتَبةِ، فلا أَبْرَحُها إلاّ والشوقُ يشَُدُّني إليها، أَطَّلِعُ على سِيَرِ العُلماءِ والأدباءِ قديمِهمْ ومُعاصِرهِمُ، أَسْتمتِعُ
بأساليبهِمْ،
مُنْتَفَعًا بثَمَراتِ عُقولهِمْ، مُتَفَكَّرًا بِنَتائِجِ بحوثهِمْ ودِراساتِهمْ، مُسْتَرْشِدًا بِآرائِهمْ وحِكَمِهمْ.
6 - رَأى والديَّ شَغَفي بِالكتابِ وحُبِّي للقراءَةِ فشجَّعاني على إنشاءِ مكتبةٍ خاصَّةٍ بِي، وضاعَفَ والدي مَصْروفي، لأَتَمكَّنَ منْ
شِراءِ
الكُتُبِ التَّي تناسِبُ مُيولي العِلْمِيَّةَ وهِواياتي الأَدَبيَّةَ، وأخذَتْ زياراُتنا لِمعارضِ الكُتُبِ تَتوالى، أتابِعُ الجديدَ، وأقتني الُمفيدَ، ولا
أَنسَْ استشارَةَ
والديَََّ ومُعْلّمي، فلا أَشْتري كِتابًا جديدًا إلاّ بعْدَ أَنْ أتِمَّ قراءََة ما قَدِ اشتريتُْهُ منْ قَبْلُ.
7 - لاحَظَ الُمعَلِّمونَ انشِغالي بالكُتُبِ وحُبَّي للقراءَةِ، فَرشَّحونِي لأَكونَ مِنْ أصدقاءِ المكتَبةِ، أشارِكُ في الُمسابقاتِ العلميَّةِ
والأدبيَّةِ، فكَمْ
جائزةٍ حَصَدُْتها. ثمرةً لقِِراءاتي ومُطالعاتي الُمسْتَمِرَّةِ، وقَلََّما مَرَّتْ مُناسَبَةٌ إلاّ وكُنْتُ خطيبَها الُمفَوََّه.
8 - نظََرَ صاحِبي إليَّ قائِلاً: وهَكَذا غَدا الكِتابُ خَيْرَ جَليْسٍ، وَخَيْرَ صَديقٍ، يرَْتَحِلُ مَعي حَيْثُ ارْتَحَلْتُ، وُيقيمُ مَعي حَيْثُ أََقَمْتُ،
وَيسَيرُ إلى جانِبي حَيْثُ سِرْتُ، أَعيشُ مَعَ أَخْبارهِ، مُحْتَفِيًا بِفَضائِهِ، في البيتِ وفي الَمدْرَسَةِ، مُسْتَثْمِرًا أوقاتَ الفراغِ والانتظارِ في
الُمسْتَشْفى
والحَديقَةِ والحافِلَةِ، شَكَرْتُ صاحِبي مُقدِّرًا سُمُوَّ اهتماماتِهِ، عازِمًا على الاقتداءِ بهِ وبأَمْثالهِِ ممَّنِ اتَّخَذَ الكتابَ صديقًا والقراءََة
عادةً.
خلصنا القصة
الاجوبة
استمع وافهم هاد شفوي
استمع وافسر
أ
غمرتني: غطتني أي اشتدت فرحتى، وزادت سعادتي
يروّح: يريح النفس وينشّطها
شاخصة: ماثلة لا تزول
ب
افتح صفحة 211 تلاقي الجواب
ج
مباغتة : مفاجأة
شغفي : ولعي
يتسرّب : يدخل
استمع واتذوق
أ
شبه وجهه بعين الماء التي تفيض.
شبه الجائزة بالزرع الذَّي يحصد.
ب
مجازي
مجازي
حقيقي
مجازي
حقيقي
استمع وامثل
انت مثل
احمد علي 6/4- عدد المساهمات : 259
تاريخ التسجيل : 16/04/2011
hamdan alnaqpii- عدد المساهمات : 51
تاريخ التسجيل : 21/04/2011
العمر : 26
الموقع : راك والعالم وراك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى